الهيروغليفية
الهيروغليفية


نورهان تفوز بجائزة مجتمع العمارة العالمي بـ «الهيروغليفية»

ميادة عمر

السبت، 08 أبريل 2023 - 08:06 م

فتاة كل هدفها هو تاريخ مصر وإبرازه أمام العالم بأفضل شكل كالمعتاد فمصر أم الدنيا ولا أحد ينافسها فى تاريخها والحضارات الفرعونية التى أبهرت العالم، فهى نورهان محمود مهندسة ديكور صممت مشروعا باسم «مركز نترتب الهيروغليفية و فنون مصر القديمة» فهو يتمحور حول إحياء الكتابة الهيروغليفية واستخدامها مرة أخرى فى مجالات عديدة تعليميا، فنيا، واقتصاديا.

حيث إنها كانت تستخدم فى تدوين الأحداث المهمة التى حصلت فى مصر من إنجازات ملوك وتطور تعليمى فى مجالات عديدة مثل الطب والهندسة على مر العصور حيث إن الكتابة والقراءة كانت صفة يتميز بها الشخص وانها بداية الخروج من ظلمات الجهل الى نور العلم والفن فى مصر ولكن اندثرت هذه الكتابة مع الوقت.

وإحياء هذه الكتابة لا يحافظ فقط على تراثنا المندثر، ولكنه يوفر فرص عمل عديدة فى مجالات كثيرة منها التعليم والحرف الفنية لتجديد السياحة فى مصر وتساعد على اقتصادها، وتكون نقطة جذب سياح من حول العالم لمعرفة استخدام هذه الكتابة بطريقة سهلة ومبسطة لمساعدة طلاب مصر فى تعليمها فى دورات مكثفة التى توفرها المركز وتكون جزءا فى حياة كل مصري. فالعلم هو السبب فى ازدهار حضارة كاملة فالعلم نور والجهل ظلام فهذه كانت مفهوم وفكرة المشروع.

حيث الزائر يبدأ رحلته من معرض المظلمة التى يوجد فيها بداية ظهور الهيروغليفية وتطورها وتدخلها فى مجالات الفن إلى أن يصل الزائر إلى آخر نقطة غرفة الرشيد التى كانت فكا لرموز الهيروغليفية وبداية اكتشاف عظمة الحضارة المصرية..

ويتضمن المشروع الى طابقين الأول معرض تعليمى ترفيهى (معرض المظلمة ومعرض النور ومعرض الحرف). والطابق الثانى يعتبر مؤسسة تعليمية متكون من ورش فنية ومحاضرات واستراحة ومكتبة تعليمية..

وواجهت نورهان فى تصميم مشروعها أن الهيروغليفية كتابة مندثرة وقليل إيجاد أى شخص يشتغل بها فكانت الصعوبة أخذ أى أفكار أو معلومات من مختصين، ولا إيجاد أى مكان يتكلم عن الهيروغليفية بشكل تفصيلي، فكل الاعتماد كان على الإنترنت فقط. ولعظمة مشروعها فازت نورهان بجائزة مجتمع العمارة العالمى فئة التصميم الداخلى..

وأنهت نورهان حديثها بنصيحة للشباب وهى عندما تحب شيئا معينا أكمل به مهما كانت الصعوبات لأن الحب الحقيقى والإخلاص لما تحبه سوف يوصلك لأعلى المكانات التى لم تتخيلها ولا أحد يتوقعها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة