السبت، 15 أبريل 2023 - 09:25 م

جلس أوسوريو يتابع من المدرجات مباراة الزمالك وحرس الحدود ويدون ملاحظاته وقد التقطته الكاميرا وهو شديد التركيز فى الكتابة كما لو أنه تفرغ للملاحظات من كثرة مارآه من غرائب رغم الفوز بثلاثية نظيفة..

طبعا فرح الزملكاوية بالفوز لكن أوسوريو ركبه الهم وهو يرى فريقا كبيرا وافق على تدريبه بفضل سمعته وتاريخه يلعب أمام الحرس متذيل الترتيب على الهجمة المرتدة ويترك لخصمه الاستحواذ..

ثم يضرب كل الأمثلة الغلط فى قواعد اللعب الصحيح من ضغط حقيقى وسرعة وجماعية ..

أضف إلى ذلك لم ير الرجل ولا جملة واحدة رهن التنفيذ فى الهجوم المرتد ..

اللاعبون يجرون ويهرولون  وليس فى دفتر الحلول عندهم أى حل ولا  أى طريقة للتصرف فى مشروع الفرصة أو الهدف، فتكون النتيجة أن اللاعب  المستحوذ على الكرة يختار أسوأ البدائل..

طبعا فى ذهن الفاهمين أن مايشاهدونه ليس مقياسا للحكم على قيمة النتيجة قبل وقت قصير من مباراة لاترحم مع الأهلى فى السوبر الإماراتي..

ولاتقل لى أن الخطة أن تلعب مع عبد الهادى على الهادي..

ليس هذا هدوءا وإنما هو المشى عند النوم..

طبعا الخواجة شمر هدومه  ولبس العفريتة لأنه عرف أن أمامه شغل ثقيل..

فالفريق لابد أن يترك مؤقتا مدرسة الفن والهندسة ويبدأ من كيجى وان..

تاتا تاتا..

أول خطوات التعليم الأساسى.