أيمن فاروق
أيمن فاروق


أيمن فاروق يكتب: آخر كذبهم.. انتحار

أخبار الحوادث

الإثنين، 17 أبريل 2023 - 07:05 م

■ بقلم: أيمن فاروق

لا يزال التنظيم المتشرذم والمشتت في الأرض ورغم فشل كل مساعيه الضالة يلعب بسلاح الشائعات المغرضة، يريد ان ينال من صخرة الوعي المصري، يريد ان يضعفها، ولكن هيهات أن ينجح هذا مع الشعب المصري رغم أن جماعة الإخوان تستخدمها مرارا  وتكرارا، لأجل هدف خبيث، لم تفلح شائعات الأزمة الإقتصادية، ودغدغة مشاعر المصريين بإشهار ورقة الغلاء بين الحين والآخر، لم يتوقفوا وأشهروا سلاحا آخر وهو المشروعات القومية، فلقى نفس مصير الشائعة الأولى، وتوالت الهزائم التي كانت تضرب الحوائط الهشة للجماعة الإرهابية، لكن التنظيم المشتت والمنقسم لم يجد طريقة جديدة للدخول بها إلى عقول المصريين، لعل أن تجد صدى أو تأثيرا في أحد الأيام ولربما كانت تلك الآداة الضعيفة طوق النجاة الذي ينتشله من أعماق محيط بعد ان لطمته أمواجه حتى غرق، ومؤخرا كثرت الشائعات التي تستهدف مراكز الإصلاح والتأهيل بقطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية، واللعب على ملف حقوق الإنسان، خارج البلاد لتفتح نارها وسمومها باتهامات باطلة وكاذبة في هذا المجال.

وفي كل مرة كانت وزارة الداخلية تعطي تلك الجماعة ولجانها الإعلامية وذبابها الإلكتروني درسا قاسيا، لا يفيقون منه إلا ويلقون صفعة أقوى مما مضت، وأخرها افتتاح مركز تأهيل وإصلاح العاشر من رمضان وأخميم بسوهاج و15 مايو، وشاهدنا تشييد هذه المراكز الثلاثة والتي تعد نموذجا تأهيليا وإنتاجيا متكاملا وفقا للمواصفات والمقاييس العالمية، والذي كان موضع اهتمام وإشادة من منظمات دولية وإقليمية معتمدة، ما جعل هذا التنظيم المنقسم إلى جبهات عدة أعضائه أنفسهم أصيبوا بحالة من «التشتت» والتيه نظرا لكثرة الانقسامات التي ضربت التنظيم مؤخرا.

ومن جديد عادت اللجان الإلكترونية إلى نشر شائعات تزعم زورا وبهتانا انتحار نجل المعزول مرسي، في محبسه، وأخذت تلك الوسائل والصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية من نشر هذه الشائعة وأسهبوا في تفاصيل وشائعات من ,حي خيالهم المريض عن كيف حاول نجل المعزول الانتحار داخل محبسه دون أي أدلة على ما يرددونه من شائعات ومزاعم باطلة، إلا أنه لم تمر ساعات قليلة على تلك الشائعات التي لم تجد أرضية صلبة ترتكز عليها، حتى أصدرت أسرة المعزول محمد مرسي بيانًا نفت فيه تلك الشائعات، لكن لم تتوقف آلة الإعلام ومنصات الكذب الإخوانية من بث أكاذيبها ولكنها زعمت منع ذوي بعض السجناء من زيارة المتهمين داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، وهذا ما نفاه مصدر أمنى وكشف صحة ما تم تداوله بأحد القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية حول الأوضاع بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل، موضحا أن تلك القناة سبق لها الإدعاء بمحاولة إنتحار أحد النزلاء من عناصر الجماعة الإرهابية داخل المركز وهو ما تم تكذيبه من قبل أسرة النزيل، مما يؤكد اختلاقها تلك الإدعاءات فى إطار المحاولات اليائسة للجماعة الإرهابية للتغطية على فشلها فى التأثير على الرأى العام والإنقسامات داخل صفوفها.

كل ماسبق لا يدل إلا على شيء واحد، وهو إفلاس الجماعة الإرهابية واشتداد الصراعات فيما بينهم.
حفظ لله مصر.. شعبا وجيشا وشرطة 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة