يوسف القعيد
يوسف القعيد


يحدث فى مصر الآن

سيناء: تاريخ من كفاح المصريين

يوسف القعيد

الخميس، 27 أبريل 2023 - 07:06 م

كان يوم الثلاثاء الماضى عيد تحرير سيناء. وفى هذه المناسبة الجليلة زار الرئيس عبد الفتاح السيسى النُصُب التذكارى للجندى المجهول بطريق النصر بمدينة نصر. ووضع إكليلين من الزهور على قبر الرئيس الراحل أنور السادات قائد النصر فى أكتوبر العظيم، وباقة من الزهور على ضريح الجندى المجهول. الذى تم تصميمه وتنفيذه بعد حرب السادس من أكتوبر 1973.

ألقى الرئيس كلمة بليغة ومهمة، قال فيها إن سيناء كانت عبر التاريخ مطمعاً للغزاة والمستهدف الأول لأخطر وأشرس موجة إرهاب مرت على مصر. وأن الخامس والعشرين من إبريل سيبقى يوماً مشهوداً فى عمر أمتنا. وحيا الرئيس أرواح الشهداء الخالدين الذين دفعوا حياتهم فداءاً للوطن وتحريره.

قال الرئيس إن الأجيال ستتحاكى بفخر وكبرياء عن تضحيات القوات المسلحة والشرطة فى محاربة الإرهاب. وأن معركة سيناء بعد أن استعدناها مرتين. مرة من الاحتلال، ومرة من التطرف والإرهاب. هذه المعركة ستتطلب جهوداً ضخمة وصبراً على العمل لنوفر واقعاً جديداً يليق بإسم سيناء ومصر وتاريخها.

لم يتكلم الرئيس عن الماضى فقط. لكنه فى كلمته التاريخية قال إن سيناء هى المستهدف الأول وتعرضت لأخطر موجة إرهاب مرت على مصر. وأن المصريين وقواتهم المسلحة وشرطتهم الباسلة شرعوا فى معركة التنمية بجهود ضخمة وإخلاص وصبرٍ على العمل. وأن جيش مصر العظيم وشرطتها الباسلة مقاتلون أشداء. لا يخشون الاستشهاد فى سبيل الله والوطن. ومن خلفهم شعبٍ مصرىٍ عظيم طالما صبر وصمد وقاتل وانتصر.

وأكد الرئيس أن سيناء أرض البطولات. وأن تحريرها من الاحتلال والإرهاب كان عهداً والتزاماً. وأننا نبذل جهوداً ضخمة لتنميتها.

وتوفير واقع جديد يليق بها بإخلاص للنية وصبرٍ على العمل.
لم يتحدث الرئيس عن الماضى فقط. ولكنه ألقى نظرة على الحاضر والزمن الآتى، والمستقبل القريب والبعيد.

فقال أن استراتيجية التعمير تطلبت إنفاق 700 مليار جنيه على مشروعات التنمية خلال 8 سنوات.

وإنشاء 17 تجمعاً جديداً، وتوفير فرص عمل للشباب بشكلٍ مباشر، وبناء 1141 مسكناً متكاملاً، و5 أفدنة لكل مستفيد.

قال الرئيس إن تحرير سيناء من الاحتلال والإرهاب كان عهداً ووعداً نلتزم به. ونبذل جهوداً ضخمة لتنميتها وتوفير واقع جديد يليق بها.

لأن سيناء كانت عبر التاريخ مطمعاً للغُزاة ومحط أنظار الطامعين.

والإرهابيون جاءوا إليها وكان هدفهم الجوهرى هو فصلها عن الوطن.

وسيبقى 25 أبريل يوماً مشهوداً نفتخر به. وشرعنا فى تنمية سيناء بنوايا وطنية وصبر على العمل.

وحيا الرئيس السادات الذى اتخذ أصعب قرار فى أكثر الأوقات دقة لاسترداد الأرض والكرامة وبدء طريق السلام والتنمية.

وكان يوماً قام فيه المصريون بالعرفان لأرواح شهداء مصر الخالدين.

الذين دفعوا ضريبة الدم فداءاً للوطن والمصابين الذين قدموا من أجسادهم وصحتهم بغير حساب.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة