السبت، 06 مايو 2023 - 08:33 م

سعدت بالمشاركة فى الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى يوم الأربعاء الماضى بحضور كوكبة من الشخصيات العامة سياسية واقتصادية وإعلامية واجتماعية ِ.. كل الأحزاب والتيارات ممثلة وموجودة

الحوار جاء بلا محاذير مفتوحا للجميع تناقلته جميع وسائل الإعلام على الهواء مباشرة.

أعجبتنى كلمة الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للمؤتمر حينما قال بان الحوار سيكون بلا خطوط حمراء.. ولتأكيد حق الرأى العام فى المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار الوطني، فحضور الصحفيين والإعلاميين للتغطية لا يحتاج إلى دعوة مسبقة..

وكلمة المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، الذى أعلن عن خريطة المؤتمر ولجانه.

وأن مجلس الأمناء توافق على هيكل الجلسات النقاشية.. وهى وجود ثلاث جلسات أسبوعية ثابتة ومن الممكن عقد 4 جلسات فى اليوم  .

جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى معبرة عن آمال الشعب فى جمهورية جديدة ومرحلة على مستوى الطموحات.. فهو يعلم أن الاختلاف فى الرأى هو الذى يحدث التطور الحقيقى ولديه يقين راسخ بأن أمتنا المصرية تمتلك من القدرات والإمكانيات، التى تتيح لها البدائل المتعددة، وأن بلدنا تمتلك من كفاءات العقول، وصدق النوايا، وإرادة العمل، ما يجعلها فى مقدمة الأمم والدول وبقدر أحلامنا وآمالنا، بقدر حاجتنا للتوافق والعمل، والاتفاق على كلمة سواء
أعجبتنى أيضا كلمات السياسى العتيد عمرو موسى وصراحته.. والشفافية التى تحدث بها د. حسام بدراوي.

وقراءتهم الواعية لمستقبل الجمهورية الجديدة ، شعرت اننا على الطريق الصحيح وأنها بداية قوية لحوار حقيقى قوى يتسع لكل الآراء ويرسخ لمستقبل مبنى على أسس ثابتة سبقتها انجازات تحققت و شاهدناها فى كل أنحاء الوطن منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم.

شعرت أن هدف الحوار الوطنى يتحقق من الجلسة الأولى فى رؤية الواقع بلا رتوش أو تزويق وبلورة التحديات وطرح الحلول للمستقبل، لكنى أقول لهم بهذه الرؤى المتنوعة يتحول شعار الرئيس الدائم "تحيا مصر" إلى حياة حقيقية بكل تفاعلاتها وبكل ما تحمله من الأمل فى المستقبل، وللأمانة كان الجميع على المستوى والكل شارك بمنتهى الحرية والإيجابية، تفاؤلى أن هذه الحرية فى التعبير عن الرأى سوف تجعل كل أبناء الوطن الذين يشاركون فى هذا الحوار يصلون إلى نتائج ملموسة تدفعنا الى التقدم وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة كما يراها الشعب ويتمناها  .