صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مقتل 17 مدنيا في هجوم على قرية في جنوب تشاد

أ ف ب

الجمعة، 12 مايو 2023 - 09:52 ص

قُتل 17 شخصا في هجوم شنه مسلحون على قرية في جنوب تشاد بالقرب من الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى، كما أعلن مكتب المدعي العام في منطقة غوريه الخميس، موضحا أنه تم فتح تحقيق في الوقائع.

اقرأ أيضًا: وزير الخارجية يسلم رئيس تشاد رسالة من الرئيس السيسي حول الأزمة السودانية

وقال نيرامباي ندوباميان المدعي العام لجمهورية تشاد في غوريه جنوب نجامينا في بيان إن هذه "المجزرة الجماعية" نتجت عن هجوم مسلحون مجهولون لقرية دون في مقاطعة لوجون الشرقية المتاخمة لجمهورية إفريقيا الوسطى على بعد حوالى 500 كيلومتر جنوب العاصمة.

وأوضحت النيابة أن المهاجمين المسلحين ب"أسلحة نارية" و"أسلحة بيضاء" جاؤوا على متن "دراجات نارية وخيول"، موضحا أنهم "قتلوا أكثر من عشرة قرويين وأحرقوا أكواخا واستولوا على ثيران وتركوا في طريقهم عددا من الجرحى" الذين نقلوا إلى مستشفى غوريه.

وتابع أن 17 شخصا قتلوا في هذا الهجوم من بينهم 11 "حددت هوياتهم رسميًا" سقطوا في قرية دون وثلاثة آخرون على بعد ثلاثة كيلومترات عن القرية، وثلاثة جرحى - بينهم "رضيع" - توفوا متأثرين بجروحهم. وقال المصدر نفسه إن جرحى آخرين نقلوا إلى مراكز طبية.

وأعلنت النيابة أنها فتحت تحقيقا في تهم بالقتل والتجمع الإجرامي والحرق العمد والسرقة واستدعت شهودا للتعرف على الجناة.

ومعظم سكان هذه القرية ينتمون إلى مجموعة الكابا العرقية التي تتركز خصوصا في تشاد وإفريقيا الوسطى المجاورة، والجزء الأكبر مسيحيون ويعيشون من الزراعة.

وكانت هذه المجموعة دانت في بيان "الأعمال الجبانة والوحشية والدنيئة" التي ارتكبت "أمام أعين سلطات إدارية وعسكرية عاجزة ومتواطئة" ودعت إلى استقالة عدد من المسؤولين المحليين.

من جهته، أكد المؤتمر الأسقفي في تشاد الإثنين أنه "صُدم من تكرار النزاعات بين المجموعات" السكانية في جنوب البلاد.

وتتكرر الاشتباكات التي يسقط فيها قتلى في معظم الأحيان، بين الرعاة المسلمين الرحل من جهة والمزارعين الأصليين المستقرين ومعظمهم من المسيحيين أو الوثنيين من جهة أخرى، في هذا القطاع وكذلك في المناطق الخصبة على حدود تشاد والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة