.قميص السلطان  سيف الدين قايتباي
.قميص السلطان  سيف الدين قايتباي


حكاية المدرسة الأشرفية بالمسجد الأقصى.. وتفاصيل عن قميص السلطان سيف الدين قايتباي| صور

مي سيد

الأحد، 21 مايو 2023 - 02:03 ص

بالحديد و الصلب و الذهب والنحاس  صنع قميص السلطان المملوكي الاشرف سيف الدين قايتباي الذي يعود من 600 عام الذي حارب و انتصر به في كثير من المعارك ضد العثمانيين، حيث يملك السلطان من الحكايات الكثير لأنه يعد واحد من اهم و اقوى الملوك التي مرت بمصر .

امتد حكمه 18 عاما، وكانت مدته حافلة بالحروب، حيث تعرضت البلاد في أيامه لأخطار خارجية، أشدها ابتداء العثمانيين ـ أصحاب القسطنطينية ـ محاولة احتلال حلب وما حولها، فأنفق أموالاً عظيمة على الجيوش.

ولد سيف الدين قايتباي سنة 815 هـ ـ 1412 م، وكان من المماليك، واشتراه الأشرف برسباي بمصر صغيرًا من الخوجه محمود سنة 838هـ ، فانتهى أمره إلى أن أصبح في سنة 872هـ أتابك العسكر للظاهر تمربغا اليونانى الذي خلعه المماليك في السنة نفسها، وبايعوا «قايتباي» بالسلطنة، فتلقب بالملك الأشرف.

اقرأ ايضا:خبير الآثار: مشروع قايتباى يحميها من النوات الشتوية ومخاطر الأمواج .. صور

اشهر المباني الاثرية التي تعود للسلطان قايتباي

 

من اشهر المباني الاثرية في الاسكندرية هي قلعة قايتباى بمدينة الإسكندرية .

ولديه ايضا جامع تمراز، جامع أزبك بن تتش، قصر يشبك، مدرسة ومقبرة قايتباى، مدرسة قايتباى في المدينة، وكالة قايتباى بجوار الأزهر، سبيل قايتباى،المدرسة الأشرفية (المسجد الأقصى), وكالة قايتباى باب النصر والسروجيه، قبة قايتباى الفضوية، قصر ومكان قايتباى، احياء الأبواب، مدرسة الروضة، جامع جانم، مدرسة أبوبكر بن مزهر، جامع قجماس، مدرسة أزبك اليوسفى.مسجد قايتباى بمدينة الفيوم .

 

حكاية المدرسة الاشرفية بالمسجد الاقصى

بناها في الأصل الأمير حسن الظاهري باسم الملك الظاهر خوشقدم (875 هـ / 1470 م) وكانت يومئذ تدعى السلطانية. ولما توفى الملك الظاهر ولم يكن بناؤها قد تم، رجا (أي الأمير حسن) الملك الأشرف قايتباي أن يتقبلها، فقبلها منه، ونسبت إليه فسماها: الأشرفية , ورتب لها مشايخ وفقهاء ومدرسين يدرسون التعاليم الصوفية.

ولما زار قايتباي القدس في سنة 880 هـ /1475 م. ورأى المدرسة لم تعجبه فأمر بهدمها، وأرسل (884هـ/1479 م) خاصكيا فهدمها، واعاد بناءها مضيفا إليه بعض العمائر، فبوشر بالبناء في 14 شعبان 885هـ/19 أكتوبر 1480 م) وانتهى في 877(سبتمبر 1482م) وقد استخدم في بناءها مهندسا نصرانيا من مهندسي القاهرة وتولى عمارتها القاضي فخر الدين بن نسيبة الخررجي، فجاءت آية في الابداع، حتى ان مجير الدين الذي وصفها ووصف قبتها قال: " أنها الجوهرة الثالثة في منطقة الحرم بعد قبة الصخرة وقبة الأقصى .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة