الأحد، 21 مايو 2023 - 06:47 م

قال فتحي عماد مدير المشروع القومي لتأهيل الشباب للمحليات والمشاركة السياسية، أثناء مداخلته بجلسة مناقشة قانون المجالس المحلية بالحوار الوطني، إن سبب تأخير صدور القانون المعلن عنه اليوم من رئيس اللجنة بمجلس النواب أننا لم نستطع الوصول لآلية يتوافق كل القوي والأطراف عليها ولحساسية الموقف تأخر إصدار القانون.

وتابع: "هذا التجمع السياسي والمتخصص الكبير يجب عليه الوصول لآلية تضمن مشاركة كافة الأطراف". 

وأضاف "عماد" أن كثرة النقاش حول نظام الانتخابات حول أن تكون القائمة مطلقة أو نسبية يدور حول توافق تمثيل الكيانات وهنا مشكلة أننا لا ننظر إلي احتياجات المواطن وليس احتياجات القوي السياسية في تمثيل نفسها حيث إن الهدف هو خدمة المواطن وحل مشاكله وضمان الحرية للجميع في ممارسة حقوقهم في الترشح والانتخاب 

وقال فتحي، إن حالة الوعي سوف تنشأ من خلال الممارسة الحقيقية وتنفيذ انتخابات المجالس المحلية وليس من خلال النقاش داخل الغرف المغلقة. 

وفي نهاية حديثة دعى فتحي عماد، إدارة الحوار الوطني بتبني تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الشباب للمحليات والمشاركة السياسية والذي حصل علي رعاية السيد الرئيس ولم يستكمل من بعدها تنفيذه، حيث أن المشروع عمل علي دعم الشاب المصري وتأهيله والتثقيف سياسياً بداية من قانون المجالس المحلية والانتخابات ومواد الدستور ومحاور أخري لها علاقة بالتنمية المستدامة والحوكمة والرقمة وبالإضافة الي مكافحة الفساد والنزاهة والشفافية والتي تعد أهم مشاكل المجالس المحلية وهنا يوفر المشروع دعم الوعي بالمجتمع المصري ودعم تنفيذ المجالس المحلية من خلال تقديم شباب مؤهلة وتعي أهمية المجالس المحلية ودورها.