إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون


جنكيز خان حاضر في مشهد زيارة ماكرون التاريخية إلى منغوليا

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 22 مايو 2023 - 04:12 م

قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، خلال زيارته لدولة منغوليا، بزيارة متحف جنكيز خان، الذي يحمل اسم الغازي المغولي الشهير في القرن الثالث عشر الميلادي.

يأتي ذلك بالتزامن مع زياراة تاريخية أجراها ماكرون إلى منغوليا، الدولة الواقعة حدوديًا بين روسيا والصين، حيث يعتبر أول رئيس فرنسي في التاريخ يزور منغوليا. 

وستعير مؤسسة متحف جنكيز خان جزءًا من مجموعتها لمتحف التاريخ في نانت في غرب فرنسا، من أجل معرض مقرر في أكتوبر.

من هو جنكيز خان؟

وجنكيز خان هو مؤسس وإمبراطور الإمبراطورية المغولية، والتي اعتبرت أضخم إمبراطورية في التاريخ ككتلة واحدة بعد وفاته، حيث برز بعد توحيده عدة قبائل رحل لشمال شرق آسيا. فبعد إنشائه إمبراطورية المغول وتسميته «بجنكيز خان» بدأ بحملاته العسكرية فهاجم خانات قراخيطان والقوقاز والدولة الخوارزمية وزيا الغربية وإمبراطورية جين. وفي نهاية حياته كانت إمبراطوريته قد احتلت جزءً ضخمًا من أواسط آسيا والصين.

وكان جنكيز خان، الذي قاد جيوش التتار (المغول) لغزو العراق وأجزاء واسعة من المنطقة العربية، قائدًا عسكريًّا شديد البأس، وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله، وبدأ في التوسع تدريجيًّا في المناطق المحيطة به، وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقًا إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غربًا، ومن سهول سيبريا شمالاً إلى بحر الصين جنوبًا، أي أنها كانت تضم من دول العالم حاليًا: الصين وإيران وكازاخستان وكوريا الشمالية والجنوبية ومنغوليا وفيتنام وتايلاند وأجزاء من سيبيريا، إلى جانب مملكة لاوس وميانمار ونيبال وبوتان.

وقبل أن يتوفى جنكيز خان أوصى أن يكون خليفته هو أوقطاي خان وقسم إمبراطوريته إلى خانات بين أبنائه وأحفاده. وقد توفي سنة 1227 بعد أن هزم التانجوت، وقد دفن في قبر مجهول لا يعرف بالضبط أين مكانه في منغوليا.

وبدأ أحفاده بتوسيع إمبراطوريتهم خلال أرجاء أوراسيا من خلال احتلال أو إنشاء ممالك تابعة لهم داخل الصين الحالية وكوريا والقوقاز وممالك آسيا الوسطى، وأجزاء ضخمة من أوروبا الشرقية والشرق الأوسط.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة