الأربعاء، 24 مايو 2023 - 07:48 م

بخطوات ثابتة يسابق الرئيس عبدالفتاح السيسى الزمن وتداعيات التحديات الاقتصادية العالمية لتحقيق نهضة زراعية للوصول لاكتفاء ذاتى من المحاصيل الاستراتيجية الزراعية والتى تستوردها مصر من الخارج وعلى رأسها القمح وتكبد الدولة مليارات الدولارات سنوياً من الموازنة فى ظل أزمة اقتصادية عالمية لها تأثيراتها على الاقتصاد المحلى فى مختلف دول العالم.

فمنذ تولى الرئيس السيسى المسئولية وضع على رأس أولوياته ملف الزراعة وتنفيذ استراتيجية مصر الزراعية متعددة المحاور والأهداف والتى تضمنت حتى الآن تنفيذ حوالى 320 مشروعاً زراعياً ضمن أكبر مخطط زراعى مدروس من المتخصصين والخبراء فى مجال الزراعة والتصنيع الزراعى بالتوسع الأفقى فى قطاع الزراعة فى مختلف الاتجاهات وإضافة آلاف الأفدنة الجديدة للرقعة الزراعية للدولة ومنها مشروعات الدلتا الجديدة والريف المصرى الجديد وتنمية الوادى الجديد ومحافظات الصعيد ومشروعات شمال وجنوب سيناء وتوشكى وشرق العوينات، لتصل الأرض المنزرعة التى تمت إضافتها إلى الرقعة الزراعية إلى ما يقرب من ربع المساحة التى توفرت على مدى قرنين، والمتابع لكل تلك المشروعات فى المجالات الزراعية التى أنشأتها الدولة يجد أنها ساهمت فى استيعاب 25 % من العمالة المصرية والمساهمة فى 15 % من الناتج المحلى الإجمالى وتعظيم الاحتياطى من النقد الأجبنى بعد أن حققت الصادرات الزراعية لأول مرة نقلة نوعية بلغت حوالى 6.5 مليون طن سنوياً عبر تصدير 400 منتج زراعى إلى 160 دولة ، بالإضافة وصول إجمالى المساحة المزروعة بالقمح حوالى 3.2 مليون فدان وزيادة 375 ألف فدان قمح للمساحة التى كانت موجودة..

وأكثر ما يعجبنى من خلال متابعتى لهذا الملف هو حرص الرئيس السيسى على احياء العديد من المشروعات الزراعية القومية التى تم التخطيط لها فى فترات سابقة من المتخصصين الموجودين بحكومات تعاقبت على مصر ، حيث ذكر الرئيس فى حفل حصاد القمح بالعوينات أن مشروعات توشكى وشرق العوينات كان حلما لزملاء بالحكومة من 20 سنة ولكن اليوم تحققت .