صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


كيف نحمي بشرتنا من الأضرار الناجمة عن الشمس؟

معتصم الشاهد

الجمعة، 26 مايو 2023 - 07:11 م

يمكن للشمس أن تكون خطرة حتى وإن لم تكن عدوة لبشرتك ، إذ يمكن أن تتسبب بأضرار لا يمكن علاجها أو إصلاحها عند التعرض لها بشكل خاطئ، كيف نحمي بشرتنا من الأضرار الناجمة عن الشمس؟ ، وبالتالي، يفضل أن تكونيمجهزة بشكل جيد قبل التعرض لها لوقت طويل ، وأفضل سلاح يمكن أن تتسلحي به في هذه المعركة موجود… في مطبخك، فثمة مجموعة من العناصرالغذائية النباتية التي تلعب دوراً أساسياً في حماية بشرتك. إليك اثنان ينبغي أن تجعليهما جزءاً من نظامك الغذائي.

 راهني على هذا اللون لحماية أغشية الخلايا:

إنّ أشهر العناصر الغذائية النباتية هي البيتا كاروتين ، ويمكن التعرف عليها بسهولة بما أنها تتميّز كلها باللون نفسه : البرتقالي ولا تعمل البيتا كاروتين على تعزيز الجلد بمضادات الأكسدة وحسب بل تساعده أيضاً على أن يقاوم بشكل أفضل تأثير الأشعة فوق البنفسجية. كما تعمل أيضاً على مستوى الخلايا عبر خفض قابليتها للتأثر بضربات الشمس.


وبما أنّ جزءاً منها يتحول إلى فيتامين A، فهي تعمل بشكل مباشر على تجدد الخلايا الجلدية وعلى شفاء الجلد ، ولكي تزيدي من كمية البيتاكاروتين التي تستهلكينها، يكفي أن تتناولي المزيد من المأكولات البرتقالية: شمام (بطيخ أصفر)، جزر، مانجا، مشمش ، ونصيحتي لك هي أن تتناولي هذه المأكولات نيئة على الفطور أو كوجبة خفيفة بعد الظهر ، واعلمي أيضاً أنك تستطيعين أن تعززي مفعولها عبر تناولها مع الفيتامينين E وC.

 الأخضر لتحولي دون تغيّر حمضك النووي

يُعرف اللوتين Lutein بمنافعه في محاربة الضمور البقعي في العين المرتبط بالعمر ، ويعمل هذا الصباغ ذاته على البشرة أيضاً عبر الحد من الأضرار التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية ، وفي الواقع، يحمي اللوتين الحمض النووي عبر خفض التأثيرات الالتهابيّة الناجمة عن الاعتداءات الخارجيّة على الجسم إذ يغذي الأنسجة ويحميها من ضرر الجذور الحرة ، كما يسمح أيضاً بالتخفيف من آثار الضغط النفسي المؤكسد والشيخوخة.

اقرأ أيضًا| طريقه إعداد سلطة الفاهيتا بطريقة سهلة وسريعة


وتحتوي الخضار الخضراء، لاسيما تلك ذات اللون الأخضر الداكن، على النسبة الأعلى من اللوتين. كما يحتوي البيض على اللوتين إنما بكمية قليلة إلا أنّ الجسم يمتصه بشكل أفضل مما يمتص اللوتين الموجود في النباتات، ويحتوي الخيار والكيوي والبذور الزيتيّة كالجوز واللوز والفستق «الفول السوداني» على اللوتين أيضاً.

وفيما يلي لائحة غير شاملة بالأطعمة التي تحتوي على كميات منه أكثر من سواها:

كالي «الملفوف الأخضر المجعد» : 26ملغ من اللوتين في حصة من 130غ
سبانخ مطهية: 20ملغ من اللوتين في حصة من 180غ
قرع صيفي مطهي: 4ملغ من اللوتين في حصة من 180غ
بروكولي: 2ملغ من اللوتين في حصة من 156غ
بازيلاء (بسلة): 2ملغ من اللوتين في حصة من 170غ
لوبياء: 0.7ملغ من اللوتين في حصة من 100غ
أفوكادو: 0.4ملغ من اللوتين في حصة من 150غ
ذرة: 2ملغ من اللوتين في حصة من 256غ
بيض: 0.2 ملغ من اللوتين في حصة من 50غ
أما الأشخاص الذين لا تسمح لهم عاداتهم الغذائيّة بالحصول على كمية كافية منه، فيمكن للمكملات أن تعود عليهم بالفائدة.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة