د. هشام عزمى ود. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة
د. هشام عزمى ود. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة


فى جائزة النيل .. مترجم وسياسى وفنانان تشكيليان

أخبار الأدب

السبت، 03 يونيو 2023 - 12:48 م

عائشة المراغى

على مدى أكثر من خمس ساعات؛ اجتمع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، بحضور د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، ود. هشام عزمى أمين المجلس، للتصويت على جوائز الدولة لهذا العام، والتى نعرض تفاصيلها فى الصفحات التالية.

تنافس على جائزة النيل هذا العام «40» مرشحًا فى الفروع الأربعة، ووصل منهم «8» فقط إلى القوائم القصيرة، بواقع اثنين فى كل فرع، يحصل كل منهما على 500 ألف جنيه وميدالية وشهادة تقدير. 

ضمت لجنة الفحص د. مصطفى الفقى «رئيسًا»، وفى العضوية كلًا من: د.أحمد نوار، محمد سلماوى، د.مصطفى الرزاز، د. مفيد شهاب، د. هدى وصفى؛ اجتمعوا مرة واحدة فى19 مارس 2023، واعتذر عن الحضور د. جودة عبد الخالق لظروف مرضه، بينما اعتذر عن اللجنة من بداية أعماله اإبراهيم عبد المجيد وعلى بدرخان.

شملت قائمة فرع الآداب «10» مرشحين، هم: د. أحمد درويش«جامعة أسوان/ جامعة بنى سويف»، د. أحمد شمس الدين الحجاجى «جامعة الأقصر»، د. جلال حافظ «أكاديمية الفنون»، الروائى سعيد سالم «الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية/ أتيليه الإسكندرية/ أتيليه القاهرة»، الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة «بيت الشعر»، الكاتب المسرحى أبو العلا السلامونى «جامعة دمياط»، د. محمد حمدى إبراهيم «مكتبة الإسكندرية/ جامعة القاهرة»، د. محمد عبد المطلب مصطفى «جامعة عين شمس»، المرحوم د. محمد عنانى «نادى القصة/ اتحاد كتاب مصر»، ود. نصار عبدالله «جامعة سوهاج».

رشّحت لجنة الفحص من بينهم الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والمرحوم د. محمد عنانى الذى فاز بالجائزة.

وقد تمثلت مبررات ترشيحه من قِبل نادى القصة فى سيرته الذاتية الحافلة على مدار أكثر من 60 عامًا، متضمنة درجاته العلمية ومؤلفاته فى النقد واللغة والإبداعية من مسرحيات ودواوين وقصص، وترجماته الكثيرة والمتنوعة.

>>>

وفى فرع الفنون تنافس «10» مرشحين، هم: أنسى أبو سيف «نقابة المهن السينمائية»، د. حسن شرارة «أكاديمية الفنون»، الفنان صلاح السعدنى «الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية»، د. طارق زبادى «أتيليه الإسكندرية»، د. عبد السلام عيد «جامعة الإسكندرية/ جامعة الأقصر»، د.عبد الغفار شديد «أتيليه القاهرة»، الفنان عصمت داوستاشى «جمعية محبى الفنون الجميلة»، الموسيقار عمر خيرت «نقابة المهن الموسيقية/جمعية المعماريين المصريين»، الفنان يحيى الفخرانى «مكتبة الإسكندرية/ جامعة القاهرة/ نقابة المهن التمثيلية»، ود. نبيل راشد «جامعة حلوان».

وبعد الفحص اختارت اللجنة الفنان يحيى الفخرانى، والتشكيلى د. عبد السلام عيد الفائز بالجائزة.

وقد جاء فى مبررات ترشيحه من قِبل جامعة الأقصر أنه «واحد من رواد الفن التشكيلى المصرى المعاصر الذين عاشوا التحولات العالمية لمجتمعنا الحديث وتفاعلوا مع قضاياه واتجاهاته ومدارسه التى انعكست بشكل واضح فى تجربته الفنية المتفردة التى اتخذت مسارات عديدة فى مجال التصوير والأعمال المركبة والمجسمة والأعمال الجدارية منذ ستينيات القرن الماضى والتى حاز خلالها على العديد من الجوائز المحلية والدولية. ونستطيع أن نتعرف بجلاء على ما أضافته تلك التجربة الإبداعية المتفردة إلى عالم الفنون التشكيلة فى مصر وعالمنا العربى والتى شارك بها فى معظم معارض ومحافل وبين آليات العالم، ليس فقط من الدراسات النقدية الجادة والمتخصصة التى كُتبت عن تجربته الإبداعية، وإنما أيضًا من التفاعل الواضح والمباشر مع جماهير المجتمع المصرى الذى تلقف تجربته الفنية الرائدة فى مجال التصوير الجدارى المعاصر فى مصر والتى نقل من خلالها الفن من قاعات العرض إلى جدران المدينة، محققًا تواصلًا كبيرًا مع أبناء مجتمعه من خلال أعماله الجدارية التى نفذها طوال مشواره على مساحات كبيرة فى ربوع وساحات المدن المصرية من جهة والعربية والعالمية على حد سواء. وقد قدم من خلال هذه الأعمال العديد من القيم التشكيلية والبصرية والرمزية المعاصرة التى أثرت ذوق المشاهد العادى وأعادت الصلة بينه وبين الفنون الجميلة، ليثبت بذلك أن الإنسان المصرى له رصيده الحضارى وتاريخه الذى يؤكد قدرته على استيعاب القيم الجمالية الرفيعة».

>>>

فى فرع العلوم الاجتماعية ترشح «12» قامة فى المجال، هم: د.أحمد زكريا الشلق «الجمعية المصرية للدراسات التاريخية»، د.أحمد فتحى سرور «الجمعية المصرية للقانون الدولى»، د. حنان بهى الدين منيب «أتيليه القاهرة»، د. حورية توفيق مجاهد «جامعة القاهرة»، د.رفعت السيد العوضى«جامعة الأزهر»، د. زبيدة عطا «جامعة المنيا/ جامعة حلوان/ جامعة أسيوط/ جامعة بنى سويف»، د.على الدين هلال «مكتبة الإسكندرية»،المرحومة د. علياء شكرى «جامعة عين شمس/ أكاديمية الفنون»، د.فتحى أبو عيانه «أتيليه الإسكندرية»، د. محمد دويدار «اتحاد كتاب مصر»، د.صابر عرب «المجمع العلمى المصرى/ الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية»، د.محمد عبد الرحمن الشرنوبى «جامعة الفيوم/ الجمعية الجغرافية المصرية».

وبعد الفحص انتهت اللجنة إلى ترشيح د. صابر عرب، ود. على الدين هلال الفائز بالجائزة.

وقد جاء فى مبررات ترشيحه من قِبل مكتبة الإسكندرية أنه «قدم جهوداً متميزة ومخلصة لخدمة الوطن فى محافل عدة على مدار خمسة عقود،أهلته لأن يكون أبرز أساتذة العلوم السياسية فى مصر والعالم العربى؛ فهو أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة، وكان عميدًا للكلية لسنوات عدة، وقام بالتدريس فى الجامعات الأمريكية والكندية وأشرف على أكثر من مائة رسالة ماجستير ودكتوراة، وأول من قام بتدريس مادة التنمية السياسية فى الجامعات المصرية. واتسم عمله بالموضوعية والانفتاح على سائر التيارات الفكرية وإثراء الحياة الاجتماعية والأكاديمية والعمل العام. على المستوى الأكاديمى ترقى إلى درجة الأستاذية فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام ۱۹۸۳، وأسس مدرسة وطنية لتحليل النظام السياسى المصرى. شارك فى الكثير من المشروعات البحثية الوطنية، وله العشرات من الكتب والبحوث باللغتين العربية والإنجليزية، وتُرجم له الكثير من أبحاثه إلى الفرنسية واليابانية والدنماركية.وهو أيضًا الكاتب والمحلل السياسى فى العديد من الصحف الدولية والمحلية، بجانب شغله العديد من المناصب العليا، واشتراكه فى المهام القومية؛ فعمل أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للجامعات، وعضواً فى وفد مصر الرسمى فى مؤتمرى برشلونة وموسكو للسلام، وتولى منصب وزير الشباب والرياضة. وانتخب أول رئيس للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وهو عضو مجالس إدارة عدد من مراكز البحوث المصرية والعربية والدولية».

>>>

وفى جائزة النيل للمبدعين العرب؛ ترشح كل من:الفنانة سعاد العبدالله «نقابة المهن التمثيلية»، الفنان ضياء عزاوى «جمعية محبى الفنون الجميلة»، د. عبد العزيز المسلَّم «الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية»، د. عبدالله الغذامى «مكتبة الإسكندرية»، د. عبد الواحد المكنى «الجمعية المصرية للدراسات التاريخية»، الشاعر على عبدالله خليفة «أكاديمية الفنون»، د. على محمد الخورى «جامعة القاهرة»، د. محسن الموسوى «اتحاد كتاب مصر».

واختارت لجنة الفحص د.عبدالله الغذامى، الفنان ضياء عزاوى الذى نال الجائزة.

وقد جاء فى مبررات ترشيحه من قِبل المكتبة أنه «من أهم الفنانين العراقيين. أثر فى الفن العراقى الحديث والمعاصر. يقيم فى إنجلترا وله سمعة فنية فى أوروبا. أعماله الفنية على مدى أكثر من ستين عامًا تهدف إلى السلام معبرًا عن الأحداث الوطنية والإنسانية. فنان يحمل مقومات شاملة فى الأداء الفنى من خلال تنوع تقنياته فى مجالات الفنون المختلفة. تحتفظ كثير من المتاحف العالمية والمؤسسات بأعماله، منها: المتحف البريطاني، متحف فيكتوريا وألبرت،التيت مودرن فى لندن، متحف جوجنهايم أبو ظبى، مؤسسة بار جيل الشارقة، المتحف العربى بالدوحة بقطر، مكتبة الكونجرس الأمريكية بواشنطن، المكتبة الوطنية بباريس، متحف العالم العربى باريس. وله أنشطة ثقافية متعددة فى العالم العربى وأوروبا».

نقلا عن عدد أخبار الأدب بتاريخ 4/6/2023

اقرأ أيضًا :

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة