الإثنين، 12 يونيو 2023 - 08:48 م

◄ ما أجمل الانتصار .. وما أحلى البطولة عندما تأتي من بعيد ..بعد أن كانت شبه مستحيلة المنال ليس لقوة المنافس فحسب ولكن للظروف  المحيطة ..هذا الكلام ينطبق على الأهلي الذي خطف  الأميرة الأفريقية رقم 11يوم 11 بعد الساعة 11 ، بعد أن نجح في أن يخطف هدف التعادل أمام الوداد المغربي فى مباراة العودة للنهائي الافريقي والذي أقيم فى مركب محمد الخامس فى كازابلانكا اشهر المدن المغربية والذى يستضيف النهائي الثالث على التوالي، وهذه شطارة ومهارة من مسئولى الرياضة بالمغرب خاصة فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية -اتحاد الكرة عندنا ـ فالأهلى فاز بالقاهرة بهدفين مقابل هدف فى مباراة الذهاب وهو فوز غير مطمئن على الاطلاق فتقدم الوداد بهدف يعنى فوزه بالبطولة .. وهذا ما بدأت به المباراة ونجح يحيى عطية الله  من إحراز هدف التقدم للوداد وتحديدا فى الدقيقة 27 من الشوط الأول، وبات الوداد الأقرب فى تلك الحالة للفوز بالكأس الأفريقية خاصة أن الكرة فى الملعب كانت تتحرك على طريقة السلحفاة من كثرة توقف المباراة وإلقاء الشماريخ والاحتفالات الصاخبة فى المدرجات من جانب جماهير الوداد بينما كان هناك بعض الارتباك فى أداء لاعبى الأهلى  بعدما انشغلوا  بالاعتراض على قرارات الحكم باملاك تيسمبا الاثيوبى والذى تعمد أن يرهب لاعبى الأهلى بالكروت الصفراء على الفاضي والمليان 

◄ وفى الشوط الثانى خرج الأهلي من صدمة تأخره بهدف إلى محاولة البحث عن هدف العودة ..للمنافسة ومن الانكسار إلى الانتصار 

◄ وهذا ماحدث بالفعل عندما نجح محمد عبدالمنعم- المساك- أن يسكن الكرة الشباك قرب الدقيقة 80 ليحول الكأس من الدار البيضاء إلى القاهرة حيث قلعة الأهلى بالجزيرة. 

◄ ومحمد عبد المنعم ياسادة هو لاعب مساك بعقل رأس الحربة حيث كانت بداياته فى ناشئى الأهلى رأس حربة وتم تغيير مركزه إلى مسالك لحاجة الفريق ولقوة وصلابة منعم  بات  صمام أمان ومصدرا للسعادة فى إحراز الأهداف المؤثرة 

◄ مبروك لمصر، مبروك لمجلس إدارة الأهلى وإلى جماهيره العظيمة التى لم تفقد الأمل ولم ترم الفوطة الصفراء حتى جاء الانتصار بأغلى البطولات.