الخميس، 15 يونيو 2023 - 06:31 م

كل التحية لمصر ورئيسها وأجهزتها  على ذلك المجهود الكبير لاحياء مسار العائلة المقدسة،اخيرا اقترب الحلم وتحول الى حقيقة ،وهاهى المراحل النهائية للمشروع من تطوير واحياء وترميم بمتابعة المحافظين كل فى محافظتة قد انتهت تقريبا ولايبقى الا حفل الافتتاح الذى اتوقعة عالميا.

رحلة السيد المسيح عليه السلام وأمه مريم البتول،رحلة الالم وألامن وألامان،عاشها نبى الله وأمه بعد أن خرج من «بيت لحم «فلسطين الى سيناء ثم الى جنوب مصر عند دير المحرق والعودة مرة أخرى للقدس أستمرت ٣سنوات و٦ اشهر كاملة ،٢٥ نقطة مروا بها فى كل منها تركوا اثرا وذكريات لاينساها الزمن ولا اهل مصر.

المسار له من الناحية الدينية معان كثيرة ،وله من الناحية السياحية دلائل تستحق ان ننميها وربطهما ببعض لجذب نوعية السياح من مختلف دول العالم وكأنها رحلة حج .

الرحلة المقدسة تحتفل مصر  وكنائسها بعد توثيقها باليونسكو الاول من يونيه كل عام بالصلوات فى حدث يكتسب العالمية حتى ان بعض الوكالات الصحفية الدولية وصفت مصر بالقدس الثانية وتلك كانت الخطوة الاولى، البداية كانت من العريش والفرما على الحدود بين مصر وفلسطين  ثم الزقازيق وبلبيس ،ثم الى المطرية والمعادى  والبدرشين قبل ان تتابع المسيرة المباركةالى سمالوط ومنطقة جبل الطير وديروط والقوصية ودير المحرق وجبل درنكة كلها نقط اقام بها المسيح وامه السنوات الثلاثة والـ٦ اشهر .

توثيق المسار واعداد الملفات وارسالها لليونسكو لاعتمادها كان شاقا حتى حصلت مصر على الاعتماد وادرجت أحتفالات الكنائس المصريةعلى قائمة التراث الانسانى اول يونية من كل عام.

ماخرج الى النور من دعايات وافلام وثائقية تصور ماكان يتم فى كل مرحلة من المراحل فى كل النقط ال٢٥ شيئ يدعو للفخر والاحترام خاصة فى ترميم كنائس ابى سرجة والسيدة العذراء والشهيد أبانوب وأعادة بناء وصيانة أديرة وادى النطرون وحمايتها من اثار السيول وكذلك منطقة شجرة مريم باالمطرية بجعلنا نطمئن ان مسار العائلة المقدسة سيكون رحلة حج جديدة لكل زائر لمصر.

احلم باليوم الذى ندعو فيه شعوب العالم لزيارة تاريخية وعلينا ان نحسن ونعد للاستقبال من اليوم.