موسم الحج
موسم الحج


السياحة في أسبوع | تكثيف المرور على مقرات إقامة حجاج السياحة

مي سيد

الجمعة، 23 يونيو 2023 - 01:49 م

شهدت أجندة وزارة السياحة والاثار عدة فعاليات هامة أبرزها استقبال حجاج السياحة في الأراضي السعودية وتسيير رحلات إلى مرسى مطروح لاستقبال الرحلات في إجازة عيد الاضحى المبارك.

 

استقبال أول افواج الحج السياحي البري.. أبرز أنشطة «السياحة» في أسبوع

- شركة آير صربيا تسيير رحلات طيران إلى مرسى مطروح بالتعاون مع أحد منظمي الرحلات الصربيين

فى إطار الجهود التى تبذلها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للترويج للمقصد السياحي المصري في مختلف الأسواق السياحية والتي من بينها السوق الصربي لما يشهده من نموً ملحوظاً خلال الموسم السياحي الصيفي، بدأت، شركة آير صربيا في تسيير رحلات طيران من صربيا إلى مدينة مرسى مطروح وذلك بالتعاون مع أحد منظمي الرحلات الصربيين.

وقد وصل علي متن هذه الرحلة ٩٤ سائح، وسوف تستمر هذه الرحلات بمعدل رحلة إسبوعية حتى نهاية شهر سبتمبر.

ومن جانبه، أشار  عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى أن هذه الرحلات جاءت في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للترويج للمقصد السياحي المصري وتنفيذ حملات ترويجية مشتركة لوضع منطقة العلمين والساحل الشمالى ومرسى مطروح علي خريطة السياحة الوافدة من منطقة البلقان لاسيما وأن دولة صربيا هي بوابة تلك المنطقة.

جدير بالذكر  أن السفير باسل صلاح سفير مصر لدى بلجراد  كان قد أقام في منتصف شهر مايو الماضي احتفالية كبرى بمقر السفارة المصرية لتدشين هذه الرحلات التى سوف تزيد من حجم عدد السائحين الوافدين من دولة صربيا إلى مصر وخاصة إلى مدينة مرسى مطروح.

لجان بعثة الوزارة بالمدينة المنورة بالسعودية تستقبل أول أفواج الحج السياحي البري

- تكثيف المرور على مقرات إقامة حجاج السياحة بمكة والمدينة المنورة

استقبلت لجنة البعثة المصرية لوزارة السياحة والآثار المتواجدة بالمدينة المنورة أول أفواج الحج السياحي البري الذي وصلوا إلى المدينة لأداء فريضة الحج، وقد تم استقبالهم والحفاوة بهم والاطمئنان على أحوالهم بمركز الترحيب بالمدينة.

 ومن جانبها، أكدت  سامية سامى رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري، بأنه تم دفع لجان الوزارة بجميع الموانئ البحرية والبرية بكل من مصر والأردن والسعودية بفترة كافية قبل وصول حجاج السياحة المصريين بهدف تهيئة الأجواء الملائمة وتذليل كافة العقبات تمهيداً لاستقبالهم والمتابعة المستمرة لهم والاطمئنان عليهم من خلال خط سير رحلة الحج البرى بدءاً من ميناء نوبيع البحري مروراً بكل من منافذ موانيء كل من العقبة الأردني وحالة عمار البري وصولاً بمكة المكرمة والمدينة المنورة.

فقد شهد هذا العام عودة تنظيم رحلات الحج البرى بعد توقفه منذ عام 2019 بسبب أزمة فيروس كورونا، وقد تم تخصيص 4 ألاف تأشيرة للحجاج البري بما يعادل 25% من إجمالي تأشيرات الحج السياحي المصري.

وفى سياق متصل، تقوم اللجان الفرعية المنبثقة عن البعثة المصرية لوزارة السياحة والآثار بتكثيف المرور اليومى على كافة مقرات إقامة حجاج بيت الله الحرام بمكة والمدينة المنورة بالسعودية، حيث وجه السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار بضرورة التواجد والمتابعة على مدار الساعة والمرور على كافة المقرات والاطمئنان على الحجاج، وكذا استقبال كافة الشكاوى وحالات التائهين بالمقرات الرسمية للبعثة أو عن طريق وسائل الاتصال المختلفة التى توفرها وزارة السياحة والآثار فى كلا من مصر والمملكة العربية السعودية، وذلك بعد تزايد وصول حجاج السياحة المصريين حيث وصل عدد حجاج السياحة الذين وصلوا للاراضى المقدسة مايزيد عن عشرة ألاف حاج حتى الآن.

- الإنتهاء من ترميم وصيانة هرم الملكة "تتي شيري" بأبيدوس

- الكشف عن جبانة من عصر الملك أحمس.

أنهت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة العاملة في جنوب أبيدوس أعمال مشروع ترميم وصيانة هرم الملكة "تتي شيري"، وذلك أثناء موسم عملها الحالي بالموقع.

وأكد د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المشروع نظرا لما يتمتع به الهرم من أهمية تاريخية أثرية كبيرة كونه آخر هرم تم بناءه لملكة في مصر القديمة، فضلا عن طريقة البناء المتميزة مقارنة بكافة الأهرامات المشيدة بالطوب اللبن في مصر القديمة.

وأضاف د. مصطفي وزيري أن البعثة، نجحت أيضا في الكشف عن جبانة من عصر الملك أحمس لم تكن معروفة من قبل، بالإضافة إلى أبنية ربما كانت منازل منازل أو أبنية خدمية تعود لنفس العصر، وذلك أثناء قيامها بأعمال الحفائر الأثرية بالمنطقة الواقعة إلى الشمال من هرم أحمس بأبيدوس، وأنه خلال الفترة القادمة سوف تشهد المنطقة المزيد من الأعمال للكشف عن أسرار هذه المنطقة وتسليط الضوء على آثار هذه الفترة الهامة التي تمثل نقطة تحول في التاريخ المصري القديم.

ومن جانبه قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن إعداد مشروع ترميم هرم الملكة تيتي شيري جاء بهدف إنقاذه و الحفاظ عليه وتثبيت حالته والعمل على استقراره وحمايته على المدى الطويل، وذلك من خلال تقوية الأساسات واستكمال الجدران بالشكل الذي يكفي لشرح الطريقة التي شيد بها المصري القديم هذا الهرم، وصولا بشكله الحالي.

وأضاف أن فريق العمل بالمشروع حرص أثناء أعمال الترميم على توثيق الهرم بالكامل، وتوضيح السمات المعمارية الهامة له والمتمثلة في زاوية الميل الأصلية للجدران الخارجية، والتخطيط الهندسي لأساسات الهرم، والنظام الإنشائي له وكيفية تنفيذه.

ومن جانبه قال  محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أن المشروع تضمن تثبيت جدران الطوب اللبن الموجودة وإضافة مدماك وقائي من الطوب اللبن الحديث فوق بقايا الجدران الأصلية الضعيفة بهدف حمايتها، وملء الفجوات وبعض العناصر المفقودة من الجدران. أما عن الجدران المائلة أو المتساقطة، فقد تمت المحافظة على بقائها كما هي كونها من المعالم الهامة لتوثق مرحلة تهدم الهرم.

كما تم عمل صفوف إضافية إلى أركان الهرم الأربعة، وكذلك تحديد منطقة المدخل، وعمل ثلاثة جدران داخلية كان قد تم تدميرها جزئيًا بالحفر للوصول إلى داخل الهرم في وقت سابق غير معروف لتحديد أبعاد وأركان وزوايا الميل الحقيقية للهرم.

فيما أفادت الدكتورة ديبورا فيشاك رئيس البعثة الأثرية من الجانب الأمريكي أن البعثة قامت بأعمال التنظيف والحفائر مستعينة بأجهزة مساحية دقيقة،  كما قامت بتصنيع هيكل خشبي على السطح الأصلي للهرم المائل بزاوية 63 درجة، وذلك لضمان الحفاظ على زاوية ميل الجدران عند الترميم وإضافة الصفوف، حيث بلغ الارتفاع النهائي للأركان التي أصبحت أعلى أجزاء المبنى بين.1,5 و 2,5 مترا، وفي النهاية تمت معالجة السطح المرئي للطوب الجديد بشكل يجعله ملائم للطوب الأصلي للهرم.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع ترميم هرم تتي شيري  يعد جزءا من أعمال إدارة وحفظ موقع جنوب أبيدوس، والتي تتم تحت إشراف البعثة المصرية الأمريكية "مشروع جنوب أبيدوس "ASP. بدأ العمل بالموقع في عام  2018 بواسطة فريق عمل من مفتشي الآثار بسوهاج وأبيدوس، وانضمت جامعة برنستون إلى الفريق بهدف دعم ومواصلة الجهود المبذولة لحماية كافة المباني الأثرية الموجودة بالمنطقة، وفي عام 2022 قامت البعثة المشتركة ببناء سور  بطول يزيد عن 1500 مترا بهدف إيقاف مخاطر توسعات الجبانات الحديثة، بالإضافة إلى إزالة التعديات ورفع أكثر من 10000 متر مكعب من القمامة الملقاة في الموقع.

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة