الثلاثاء، 27 يونيو 2023 - 06:39 م

عاش المصريون بالخارج لسنوات طويلة دون وجود من يقف بجوارهم فى الأزمات والمحن، وفى عام ٢٠١٥ أصدر الرئيس  عبدالفتاح السيسى قراراً بعودة وزارة الهجرة لتكون الظهر والسند للطيور المهاجرة، لتبدأ الوزارة فى إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية لتلبية طموحاتهم ولم شملهم، وحل جميع مشاكلهم، وتسهيل أمورهم وربطهم بوطنهم، ليشملهم الشعور بالطمأنينة والأمان فى ظل دولة تقوم على مصالحهم وتسهر على رعايتهم. 

عملت وزارة الهجرة على توفير الكثير من المحفزات المخصصة للمصريين بالخارج تلبية لطلباتهم واحتياجاتهم، حيث إنه لأول مرة يتم التنسيق مع وزير الطيران لمنح الأسر المصرية فى الخارج باقة من التخفيضات للمسافرين على «مصر للطيران» من وإلى مصر، بما يتضمن خصوماتٍ على سعر التذكرة الخاصة بالزوجة تصل حتى 25%.

كما سيتم منح تخفيضٍ لأسعار تذاكر الأطفال حتى 33% لعدد طفلين، كما تمت زيادة السن للأطفال المشمولين بالتخفيض إلى سن 15 عامًا بدلًا من 11 عامًا فى السابق.

بينما الراكب الأساسى للأسرة والتذاكر الفردية يستخدم السعر العادى المُعلن من الشركة، كما أن هناك تخفيضاتٍ للطلبة المصريين الدارسين بجمهورية الصين الشعبية، من سعر التذكرة المُعلن من مصر للطيران ولا يشمل التحاليل والحجر الصحي.

واستجابة لمطالب الكثير من المصريين بالخارج تم إصدار أول وثيقة تأمين للمصريين العاملين فى الخارج لتوفير الحماية التأمينية للمصريين خارج الوطن، بالتنسيق فيما بين وزارة الهجرة وهيئة الرقابة المالية بجانب وزارة الداخلية والاتحاد المصرى للتأمين بمشاركة المجمعة المصرية لتأمين السفر للخارج.
وتوصلت الوزارة إلى الاتفاق مع وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة الخارجية لإيفاد مهماتٍ لاستخراج او تجديد بطاقات الرقم القومى والأوراق الثبوتية بشكل أسرع عن السنوات الماضية استجابة لمطالب العديد من المصريين بالخارج .

وقدمت الوزارة بعض التيسيرات للمصريين بالخارج عبر مختلف الأوعية البنكية، وكانت أول العروض إصدار بعض البنوك الوطنية شهادة دولارية استثمارية بعائد عالٍ، ومنح قرض تمويل عقارى لتمويل شراء وحدات جاهزة للتسليم بمدد تتراوح من عام حتى 15 عاماً وبحد أقصى لقيمة التمويل 5 ملايين جنيه من خلال الفروع المملوكة للبنك بالخارج، والعمل على تعميمها.