الخميس، 29 يونيو 2023 - 12:49 م

■ بقلم: فتحي سند

‎عندما تطرح سؤالا «يصعب على أمثالي فهمه» على رأى الفنان الراحل سعيد صالح فى مسرحية العيال كبرت سؤال يصعب الإجابة عليه «تبقى الحالة آخر لخبطة» والسؤال هو: «احنا رايحين فين» مع الكورة فى مصر المحروسة.

وبالطبع تحت هذا السؤال مجموعة من الاستفسارات التى بطرحها يزداد الأمر تعقيدا «وكلكعة»!

أغلب الظن إن من يقعون فى حيرة من أمرهم أمام الوضع الحالى كثيرون ويريدون أن يعرفوا رأسهم «من رجليهم » مثل الآلاف أو الملايين «اللى مش فاهمين حاجة» وكلهم يرددون نفس التساؤلات: كيف وصل حال التخبط فى المسابقات إلى هذه الدرجة كيف سيكون شكل الموسم القادم هل اتحاد الكرة «حيمشى كلامه» حول دورى المحترفين فى القسم الثانى أم سيرضخ للضغوط ماذا عن «القحط» الذى أصاب خزينة اتحاد الكرة وما تردد عن «الاعيب» الأندية حتى لاتسدد مديونياتها «أسئلة واستفسارات من الممكن أن تظل تطرحها» للصبح وللسنة الجاية «ولا أحد يستطيع أن يرد عليك»!

الواقع المؤلم لكرة القدم فى البلد  لايخفى على رجال الجبلاية سواء كانوا مسئولين عنه اليوم او شركاء فيه مع بعض من سبقوهم او أبرياء من معظم «البلاوى» التى أصابت اللعبة كل هذا ليس مهما وإنما الأهم هو الاعتراف بالخطر واتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهته.

ولعل من الغرائب والعجائب التى لا تراها إلا نادرا أن يخرج عليك أحد المسئولين فى اتحاد الكرة الموقر ليزف إلى البشرية جمعاء خبر عدم وجود «فلوس» فى خزينة الاتحاد. وهذه كارثة ورغم إن الكل يعلم أن الشركة المنفذة للفار لم تحصل على مستحقاتها وأن الحكام لم يتسلموا متأخراتهم منذ عدة شهور إلا أن الوضع يصبح مرعبا أمام «الإفلاس الجبلاوي».
إذن السؤال المكرر فى محله: «رايحين على فين»؟!