الخميس، 29 يونيو 2023 - 10:11 م

تعد صناعة السياحة هى المورد الرئيسي للعملة الصعبة فى البلاد خاصة السياحة الصيفية والشتوية، حيث تأتى أفواج السياح إلى مصر خاصة السياحة العربية فى الصيف مما يستدعى استعدادات جيدة لاستقبال هذه السياحة، حيث يفضل الأخوة العرب قضاء إجازاتهم فى مصر خلال موسم الصيف للاستمتاع بالمصايف وزيارة المعالم السياحية المصرية.

أعتقد أننا قادرون على استقدام ملايين السائحين إلى مصر من خلال تقديم عروض جيدة وترويج جيد للمعالم السياحية المصرية فى كل دول العالم وأن يشمل الترويج دعوة السائحين لزيارة مصر مثلما تقوم دول صغيرة بنشر إعلانات الترويج رغم عدم وجود مقومات سياحية مثلما يحدث فى مصر.

السياحة ليس فقط المورد الرئيسي للعملات الأجنبية بل أيضا تشغيل العمالة بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث يعمل الملايين فى السياحة مع ضرورة تزويد المناطق الأثرية بدورات مياه متنقلة والحصول على مقابل لاستخدامها مثلما يحدث فى العديد من الدول السياحية وتقديم عروض جيدة من شركات الطيران المصرية للراغبين فى زيارة مصر وإعداد البرامج السياحية للزائرين والتعامل الجيد مع السائحين وتزويد المناطق السياحية بالمستشفيات والملاهى للأطفال والقضاء على أى استغلال للسائحين وتأمين زياراتهم لمصر.

مصر دولة جميلة تنتشر فيها المعالم السياحية فى العديد من أراضيها وشواطئها إضافة للمناطق الأثرية المنتشرة فى كل المحافظات تقريبا إضافة للسياحة الدينية والصحية، حيث تنتشر المستشفيات الحديثة فى كل أنحاء مصر.

إن الاهتمام بصناعة السياحة يعطى عائدات للدولة تفوق أى صناعة أخرى لو وفرنا ظروفا أفضل لمقوماتنا السياحية مع تدعيم السياحة الداخلية وعدم المغالاة فى أسعار الإقامة فى الفنادق للمصريين، حيث تزيد أسعار إقامة المصريين فى الفنادق عن السائحين الأجانب فى بعض المناطق السياحية.

كل جنيه تنفقه مصر فى صناعة السياحة يعود على الدولة بمئات الجنيهات لو أحسنا توجيه الدعم للسياحة والترويج لها بشكل أكبر وأفضل ونشر الدعاية المصرية للسياحة فى كل بلدان العالم.