الكومى مع أحد صفقات الدراويش
الكومى مع أحد صفقات الدراويش


استغاثة «العيد» «ورطة» الدراويش أكبر من خطر الهبوط

محمد عبادي

السبت، 01 يوليه 2023 - 07:14 م

الإسماعيلى أحد أضلاع مثلث الكرة المصرية وأول فريق عربى يفوز ببطولة افريقيا فى ورطة حقيقية بعيدا عن الصراع الدائر على الهروب من شبح الهبوط لأن الإسماعيلى قادر على حصد 3نقاط على الأقل فى الثلاث مباريات المتبقية له بالدورى أمام الأهلى والداخلية والاتحاد السكندرى تضمن له البقاء لكن الأزمات والمشاكل أكبر من ذلك بكثير إنها قضايا وأحكام من الاتحاد الدولى لا يمكن تجاهلها وتحتاج مبالغ طائلة فوق إمكانيات الأفراد لابد من تكاتف النواب ورجال الأعمال والدولة وعشاق الدراويش فى كل مكان للخروج من النفق المظلم فلن يستطيع رئيس ناد أو مجلس إدارة تحمل هذه المبالغ لذلك لابد من الدعوة لمبادرة لم الشمل تجمع كل رجال الأعمال المحبين للإسماعيلى والنواب ورؤساء النادى السابقين والمحتملين للانتخابات القادمة وعقد اجتماع لإيجاد حلول عملية لإنقاذ قلعة الدراويش من الانهيار الحقيقى والخروج من النفق المظلم.

والانتخابات المحتملة والمزمع اجراؤها بعد 45 يوما لن يتقدم لها أحد بسبب حجم المشاكل والغرامات والعقوبات الموقعة والمتوقعة على النادى من الفيفا والتى يتحمل مسئولية الجانب الأكبر منها يحيى الكومى ومجلسه والمتبقى يتحمله إبراهيم عثمان ومجلسه.

أولى الصدمات الكبيرة هى ورود خطاب رسمى من المحكمة الرياضية لوزان بسويسرا بإيقاف القيد الدولى ثلاث فترات متتالية لحين الالتزام بسداد 700 ألف دولار شاملة الفوائد للمدافع التونسى نور الزمان الزمورى تعويضًا للاعب لعدم استلام مستحقاته المالية، واللاعب لم يشارك مع الإسماعيلى فى أى مباراة رسمية وكان من الممكن فسخ التعاقد بالتراضى دون أن يحصل على أموال أو حتى لو تم منحه جزءا بسيطا كانت انتهت المشكلة لكن تم ترك اللاعب يهرب رغم العلم بأنه سيحصل على كامل تعاقده بمجرد التقدم بشكاوى للفيفا.

الأمر لا يتوقف عند الزمورى فقط بل كل اللاعبين الأجانب فتح لهم الكومى الباب لكى يرحلوا الأمر الذى ورط الإسماعيلى فى أزمات مالية لا يستطيع أفراد تحملها،وآخر القضايا المنظورة بالمحكمة الرياضية الدولية شكوى من وكيل أعمال الإيفوارى جان موريل مهاجم الفريق السابق بسبب مستحقاته المالية لدى الدراويش والتى تقدر ب 65ألف دولار رفض الكومى منحها له قبل إعارته بالمجان لأحد الأندية الأوكرانية ويطالب بقيمة كامل تعاقده لمدة 3سنوات، الحقيقة الواضحة أن الإسماعيلى لن يستطيع التعاقد مع لاعبين أجانب خلال الانتقالات القادمة على الأقل وفى نفس الوقت ترفض اللجنة الثلاثية بيع أى لاعب بالفريق أو التعاقد مع اى صفقات جديدة خوفا من أى اتهامات أو شبهات قد تطولهم فيما بعد مؤكدين أن مهمتهم تسيير الأعمال حتى تسليم المهمة لمجلس منتخب إذن الإسماعيلى لن يستطيع التعاقد مع لاعبين أجانب بحكم الفيفا ولا حتى محليين لذلك ينادى الكثيرون بتشكيل لجنة فنية من خبراء اللعبة أبناء الإسماعيلى وهم كثر أمثال على أبوجريشة وسيد بازوكا وصبرى المنياوى وعماد سليمان وآخرين لمعاونة اللجنة الثلاثية فى تولى الأمور الفنية من التعاقد مع لاعبين وبيع آخرين ،لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.=وفى نفس السياق تحاول اللجنة الثلاثية تجنب أى أحكام جديدة من الفيفا على الأقل خلال فترة توليهم المسئولية حيث قامت بالرد على شكوى وكيل أعمال المهاجم التونسى فراس الشواط الهارب لبلاده.

والتى طالب فيها بفسخ تعاقده مع النادى بسبب عدم صرف حقوقه البالغة قيمتها  170 ألف دولار وأكدت أن الشواط وقعت عليه جزاءات كثيرة مثبتة فى اتحاد الكرة أبرزها استقطاع 20% من مستحقاته مع باقى زملائه اللاعبين للهزيمة المهينة أمام نجوم المستقبل والخروج مبكرا من دور ال16 لكأس مصر وخصم  50 ألف جنيه للامتناع الجماعى عن أحد التدريبات بخلاف خصومات أخرى تعرض لها اللاعب، كما أرسلت اللجنة مكاتبة رسمية أخرى للمحكمة الرياضية الدولية تطلب مد مهلة سداد 28 ألف فرانك للطعن على حكمها الصادر لصالح المهاجم البوليفى السابق كارميلو والبالغ قيمته 350 ألف دولار بخلاف الفوائد لتوقف العمل فى إجازة عيد الأضحى بجانب المستجدات الإدارية بالنادى من أجل تجنب التصديق على الحكم وتسعى اللجنة لتدبير 30 ألف فرانك قبل الخامس من يوليو الجارى للطعن على حكم أول درجة الصادر من CAS لصالح المهاجم الفلسطينى خالد النبريص الذى قضت لصالحه بتعويض بمبلغ 535 ألف دولار حتى لا يتم التصديق عليه بعقوبات قاسية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة