محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

العالم.. والجرائم الإسرائيلية (٢/٢)

محمد بركات

الأربعاء، 05 يوليه 2023 - 06:55 م

رغم عمليات الإرهاب والعنف الممنهج والقتل الذى تقوم به الدولة الصهيونية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، فى جنين وغيرها من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية فى الأراضى المحتلة، مازال العالم يقف عاجزاً عن التحرك الإيجابى الفاعل لوقف هذه الجرائم، كما لا يزال عاجزاً حتى عن إدانتها بوضوح وبقوة.

وما تزال الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية التى تدعى دائماً وأبداً الدفاع عن حقوق الإنسان والوقوف مع حرية الشعوب فى تقرير مصيرها، تقوم بدورها المخزى فى دعم الدولة الصهيونية العنصرية، وتوفر لها الحماية والمساندة بالوقوف ضد إدانتها فى المنابر والمجالس الدولية فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الدولية لجرائم الحرب.

وفى الواقع لا تحتاج إسرائيل إلى مزيد من الجرائم كى تدرج فى لائحة الدول الإرهابية والممارسة لجرائم الحرب والتصفية العرقية،...، حيث إنها ارتكبت وترتكب كل الجرائم ضد الأبرياء من الشعب الفلسطينى، تحت سمع وبصر المجتمع الدولى فى عمومه والولايات المتحدة والدول الأوروبية على وجه الخصوص، دون تحرك فاعل وجاد لوقف العدوان وردع المعتدى.

وفى ظل ذلك التغافل المقصود والصمت المستنكر، تمارس إسرائيل طوال الأيام والسنين الماضية وحتى اليوم الإرهاب والعنف ضد الشعب الفلسطينى فى جنين وغزة والضفة وكل المخيمات والقرى والمدن الفلسطينية تحت الاحتلال، وتقوم باقتحام باحات المسجد الأقصى وتنتهك الحرمات وتعتدى على المصلين وتهدم المنازل دون رادع، ضاربة عرض الحائط بالقانون الدولى وحقوق الإنسان.

وفى مواجهة ذلك أحسب أن على كل العرب والدول العربية والإسلامية ومعهم كل الدول المحبة للسلام والمؤمنة بحقوق الإنسان، التحرك الواسع والمكثف فى كل المحافل والمنظمات الدولية لمساندة الشعب الفلسطينى، ودفع الرأى العام العالمى والمجتمع الدولى كله للتحرك بفاعلية وإيجابية لوقف العدوان والإرهاب والعنف الممنهج الذى تقوم به الدولة العنصرية المتطرفة ضد الشعب الفسطينى،...، والسعى الحثيث لإحلال السلام فى المنطقة بالتنفيذ العاجل لحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الضفة والقطاع المحتلين عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس العربية.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة