الخميس، 06 يوليه 2023 - 07:23 م

مازلنا نعيش فى رحاب رحمة الله بعبيده ومنحهم سبلا ووسائل كثيرة للحصول على غفرانه ورحمته وتغاضيه عن ذنوب عباده ولو بلغت ارتفاع الجبال وقد تحدثت فى مقالات سابقة عن فضل ذكر الله كثيرا وعن أفضال الاستغفار واليوم أخصص حديثى حول فضل قراءة القرآن الكريم والاستماع له وأقول إن تعد نعمة وأفضال القرآن ستجد أنها تحتاج إلى كتابة مجلدات وصفحات ولكنى اركز هنا على ما وفقنى الله لتذكره.. ومنها ما جاء فى كلمات القرآن نفسها التى أوصى بها الله لعباده.. فقال الله تعالى «فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» وقال الله «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» وقال الله «وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فى هَذَا القُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ»  وقال الله «أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها».. وقال النبى صلى الله عليه وسلم «أفضل القرآن الحمدلله رب العالمين» وقال الرسول «ما أنعم الله تعالى على عبد من نعمة فقال الحمدلله إلا أدى شكرها فإن قالها الثانية جدد الله له ثوابها فإن قالها الثالثة عفا الله له ذنوبه» وقال الرسول «قال الله تعالى قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين ولعبدى ما سأل فإذا قال العبد الحمدلله رب العالمين قال الله حمدنى عبدى فإذا قال الرحمن الرحيم قال الله تعالى اثنى على عبدى فإذا قال مالك يوم الدين قال مجدنى عبدى فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين قال هذا بينى وبين عبدى ولعبدى ما سأل». وقال النبى من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف وقال النبى «فاتحة الكتاب شفاء من كل داء» وقال النبى عن خواتيم سورة البقرة «آمن الرسول» «إن الله ختم سورة البقرة بآيتين اعطيتهما من كنزة الذى تحت العرش فتعلموهن وعلموهن نساءكم فإنهما صلاة وقرآن ودعاء» وقال النبى «إذا زلزلت» تعادل نصف القرآن وقل ياأيها الكافرون تعادل ربع القرآن وقل هو الله أحد تعادل ثلث القرآن.. والكثير والكثير من نعم الله.