تكافل وكرامة
تكافل وكرامة


رباب: دعم «تكافل وكرامة» أنقذ أسرتى.. وسند وأمان للغلابة

أخبار اليوم

الجمعة، 07 يوليه 2023 - 06:45 م

رباب عبد العزيز، إحدى مستفيدات دعم تكافل وكرامة منذ انفصلت عن زوجها فى 2015، وأصبحت هى المسئولة عن أولادها الأربعة، كانت تحصل وقتها على 570 جنيهًا، وبهذه الجنيهات استطاعت أن تعبر بأطفالها من الثانوى والاعدادى والابتدائى إلى الجامعة.

رباب الاسكندرانية الجدعة، طرقت أبواب العمل بجنيهات تكافل، صنعت أطقم ملايات السرير لتبيعها وتكسب منها، وصنعت طعاما مجهزا، واستقرت على عمل الفريسكا المميزة لبحر الاسكندرية، لترطب حلاوتها أفواه المصطافين وكل محبى الفريسكا بخمسة جنيهات فقط، ومنها فتح لها ولابنها باب رزق كبيرا. 
فكرت رباب فى استثمار دعم تكافل بطريقتها.

وقالت: «بصراحة كان أول مبلغ احصل عليه من تكافل 570 جنيهًا فى الشهر، والمبلغ ده كان وقتها بينفعنى قوى وبفرح بيه جدا، كنت أدخل جمعية بـ 500 جنيه، وأقبض الأول عشان ظروفي، وبدأت أعمل أكل فى البيت وأبيعه، أجيب ممبار وأعمل محشي، واتفقت مع شركة صغيرة كانوا بياخدوا منى وهم يسوقوا، لكن بعد شويه لقيت مكسب الأكل مش قد كده، فأخدت فلوس الجمعية الـ10 آلاف جنيه، واشتريت قماش وماكينة خياطة، وبقيت أخيط أطقم ملايات وأسوقها».

لم تكن رباب تعرف الخياطة، ولهذا اشترت ماكينة خياطة مستعملة، لتجرب نفسها أولا، «فضلت أجرب فى قماش من بيتي، ولقيت نفسى بعمله وكويس وخياطة الملايات سهلة، وكنت أروح محلات صغيرة، عشان يشوفوا الاطقم، وفعلا بيشتروا منى واتشجعت، أبيع طقم سرير الاطفال بـ 150 جنيهًا، والكبار بـ 175 جنيهًا، وبقيت أشترى الاقمشة من الساعة اللى فى كرموز، من مكان هناك سعره حنين شويه، وأنوّع، أجيب من كل لون حاجة».

بدخل بيع أطقم الملايات استطاعت رباب أن تحقق حلمها فى تعليم أولادها: «كان ولادى الأربعة صغيرين وقتها، أكبرهم فى ثانوى و2 فى ثالثة إعدادى والصغيرة فى ابتدائي، دلوقتى ما شاء الله كبروا وخلصوا كليات، والصغيرة فى ثالثة ثانوي، محمد خريج كلية الزراعة وآية خريجة كلية التجارة، ومروان مخلص ترسانة بحرية وبيعمل اجراءات عشان يشتغل، وهاجر داخلة ثالثة ثانوي».

فى كل المجالات التى عملت فيها رباب كانت تكتشف أن السوق له قواعد خاصة وغير مستقرة فى العرض والطلب، لكن ما كان يطمئنها هو أن دعم تكافل لم ينقطع، وتقول «فى كل مرة كنت أتعلم شغلانة جديدة، كنت باحس دايما إن دعم تكافل بيسندني، وإنه موجود لو السوق قفل معايا، حتى لما المبلغ بدأ يقل مع دخول الأولاد الجامعة واحد وراء التاني».

مازالت رباب تعتمد على الجمعيات فى الادخار، وفى تكوين رأسمال تستطيع من خلاله أن تبدأ مشروعا جديدا أو تطرق باب رزق جديدا.

وتقول: «آخر مشروع فاتح بيتى دلوقت هو الفريسكا، وساعدتنى الرائدات الاجتماعيات فى إدارة شرق الاسكندرية، فى تأجير دكان صغير، إيجاره 400 جنيه، وبعيد عن بيتي، عشان أبيع فيه الفريسكا من غير ما حد يعرف من جيراني، برضه المرة دى دخلت جمعية بدعم تكافل، وأجرت منها المحل وكمان جيبت بيها ماكينة صغيرة بالكهرباء، نصب فيها شويه من عجينة الفريسكا، ونضغط عليها، فتطلع فريسكا».

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة