لافروف
لافروف


لافروف: لم نتلق إشارات بشأن مفاوضات سلام.. والغرب غير مستعد لتهدئة النزاع بأوكرانيا

أ ش أ

الخميس، 13 يوليه 2023 - 11:45 ص

نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تلقي روسيا إشارات من شركائها المشاركين في الاجتماع حول أوكرانيا في كوبنهاجن، حول بدء محادثات السلام في شهر يوليو.

وقال لافروف، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الفضائية اليوم الخميس: "لم نتلق مثل هذه الإشارات من شركاء روسيا المشاركين في الاجتماع.. هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن هذه المعلومات لا يمكن الاعتماد عليها، بالنظر إلى الرغبة العنيدة من قبل كييف على اتباع مسار الأعمال العدائية المتصاعدة، وكما أكدنا مرارًا وتكرارًا، فإن روسيا لن ترفض أبدًا الحوار كوسيلة سياسية لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة".

وأكد وزير الخارجية الروسي أن الاجتماع في كوبنهاجن، كان هدفه الرئيسي إقناع ممثلي دول الجنوب بأن يدعموا إلى حد ما على الأقل، صيغة السلام التي وضعها فلاديمير زيلينسكي، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق وغير واعد، وهو ما نقوله صراحة لشركائنا من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية".

وأشار إلى أنه حتى قبل بدء العملية العسكرية الخاصة، حددت روسيا بوضوح أهدافها وهي "حماية سكان دونباس، ونزع السلاح وإبقاء أوكرانيا على الحياد، والقضاء على التهديدات الأمنية التي تنطلق من أراضيها، واجتثاث النازية الجديدة"، مضيفًا أنه سيكون من الضروري حل قضية ضمانات أمن روسيا على الحدود الغربية.

◄ اقرأ أيضًا | وزير الخارجية الروسي: ندرس العديد من مقترحات القادة الأفارقة والصين والبرازيل بشأن التسوية في أوكرانيا

وشدد لافروف على أن "موقفنا لم تطرأ عليه تغيرات جوهرية. نحن منفتحون على الحوار، لكننا سنسترشد بمصالحنا المشروعة ومقاربتنا للتوصل إلى تسوية محتملة للوضع على الأرض"، لافتًا إلى أن بلاده مجبرة على إعلان عدم الرغبة المطلقة من قبل القيمين الغربيين لفلاديمير زيلينسكي، باتخاذ أي شكل من أشكال تخفيف حدة النزاع الأوكراني، بما في ذلك مبادرات السلام في الصين والبرازيل والدول الإفريقية.

وأضاف لافروف أن بيان وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، طالب فيه الصين، كوسيط في التسوية الأوكرانية، بإقناع روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا، وإلا فإن الاتصالات مع المفاوضين الصينيين "ستكون مضيعة للوقت".

وتابع وزير الخارجية الروسي أن بلاده أكدت :"مرارا وتكرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، مع مراعاة الحقائق الجديدة، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي. وتعلن كييف أنه لا يمكن إحلال السلام إلا بشروط أوكرانيا وبعد عودة البلاد إلى حدود عام 1991".

وكان مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، رفض في وقت سابق إمكانية إجراء مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا على أساس مبادرات السلام التي اقترحتها البرازيل والدول الإفريقية.
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة