الخميس، 13 يوليه 2023 - 05:50 م

أُتابع اجتماعات مجلس الوزراء المُنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وتُنفِّذ تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليومية لمستقبل أفضل للمصريين جميعًا. حسب المنشور بالصحف فى اليوم التالى لهذا الاجتماع قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي برنامج الطروحات الحكومية مصرى خالص وليس مرتبطًا باتفاقيات صندوق النقد الدولى.

في هذا الاجتماع تم اعتماد نتيجة دراسة وزارة المالية حول طلب محافظة جنوب سيناء زيادة مُدة التعاقد مع شركة زهرة جنوب سيناء. والتعاقُد مع شركتين عالميتين لتوريد أجهزة طبية لمركز الدكتور مجدي يعقوب. وإجراء تعديل على بعض أحكام قرار رئيس مجلس الوزراء حول قواعد وإجراءات صرف مساعدات تكافل وكرامة، الذى يُعد من أهم المشروعات التى تتوجه للفقراء والمُحتاجين بمساعدات لم تحدث من قبل.

وجرى خلال الاجتماع تشكيل اللجنة الوطنية لنُظم الغذاء والتغذية بهدف إقامة نظام وطنى مُستدام يراعى مطالب المصريين. وهو أمرٌ مهم، ودراسة مجلس الوزراء له يؤكد الاهتمام بما تطلبه الجماهير. وأيضاً درس إعادة ضبط وتدقيق إحداثيات مدينة النوبارية الجديدة، وذلك انطلاقاً من بيانات تخطيط استخدامات أراضى الدولة. ووافق المجلس على استضافة مصر لمركز التدريب الإقليمى التابع لاتحاد البريد العالمي، وأنشأ جامعة تكنولوجية خاصة باسم جامعة السويدي للتكنولوجيا بمدينة العاشر من رمضان.

في هذا الاجتماع أكد الدكتور مدبولي أن هدف الدولة المصرية فى هذه المرحلة دعم جهود القطاع الخاص لتولي القيادة. وتلك من الثوابت التى يحرص عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مصر التي يبنيها ليلاً ونهاراً.

وأيضاً فإن رئيس الوزراء أكد ضرورة تطوير واحة سيوة وتحقيق مطالب أهلها وخاصة ما يتعلق بحل مشكلة مياه الشرب والرى. وأكد أن الحكومة قامت بالفعل بتنفيذ مشروعات الصرف الزراعى المهم للغاية وفق التكليفات الرئيسية. وهذه هى بداية العمل وستكون هناك مراحل تالية لاستكمال ما بدأناه.
قبل هذا الاجتماع كان الدكتور مصطفى مدبولي قد زار سيوة.

وتحدَّث عن أهمية تطوير المقومات السياحية الهائلة التى تنفرد بها المحافظة. والتى يمكن أن تجعل من شأنها قِبلة للسائحين من كل أنحاء العالم على مدار أيام العام. وفى هذا الصدد وجه رئيس الحكومة وزير السياحة والآثار بأن يكون هناك اهتمام كبير بهذه المنطقة بالتزامن مع ما تشهده الواحة من مشروعات تنموية كُبرى. على أن يتم إعداد برامج سياحية جذابة تناسب الوافدين من كل دول العالم للتمتع بمختلف أنواع السياحة. مع ضرورة وضع مُحفزات ومُغريات لجذب المستثمرين المصريين والعرب والأجانب للاستثمار فى الواحة.

من المؤكد أن الخروج من الوادى الذى ازدحم بمن يعيشون فيه فرض عين على كل مصرى. سواء كان مسئولاً أو مواطناً عادياً. فالصورة التقليدية لخريطة مصر تتغير الآن إلى الأفضل.