الأديب المصري ثروت أباظة
الأديب المصري ثروت أباظة


ثروت أباظة.. مُبدع أثرت أعماله السينما والدراما

وليد علام

السبت، 15 يوليه 2023 - 04:03 م

هو واحد من أعلام الأدب العربي التي قل ما يجود الزمان بامثله.. أنه الأديب المصري ثروت أباظة والذي تحل اليوم ذكرى ميلاده.

بطاقة تعارف:

ثروت دسوقي أباظة ولد في 15 يوليو 1927؛ كاتب وروائي مصري، يعد من أعلام محافظة الشرقية مركز الزقازيق قرية غزالة وله إسهاماته العديدة في الأدب.

وهو من عائلة أباظة، وهي من أعرق عائلات مصر وهي أسرة أدبية قدمت للأدب العربي عمالقة من الأدباء على رأسهم والده الأديب دسوقي أباظة وعمه الشاعر عزيز أباظة وعمه الكاتب الكبير فكري أباظة.

سراج منير.. تزوج من فنانة مشهورة وتوقع طريقة وفاته

درجته العلمية:

حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950، وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة. 

رحلته في عالم الأدب:

 بدأ حياته الأدبية في سن السادسة عشر وهي بداية مبكرة واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية وبدأ اسمه يتردد بالإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهي ابن عمار وهي قصة تاريخية، كما كتب مسرحية بعنوان الحياة لنا، وقام ثروت أباظة بتأليف عدة قصص وروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كما كتب أكثر من أربعين تمثلية إذاعية، وأربعين قصة قصيرة وسبعه وعشرين رواية طويلة. 

ومن أهم ما كتب "لقاء هناك" الذي يتحدث عن الصراع بين المادة والإيمان والصراع بين الأديان، واستطاع ثروت أباظة الحصول على موافقة شيخ الأزهر حينذاك الدكتور عبد الحليم محمود والبابا شنودة حين حول المؤلف إلى فيلم سينمائي يدعو إلى الوحدة الوطنية، كما أشاد عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين بروايته "هارب من الأيام" ووصفها بأنها رواية تجمع بين براعة الكاتب وموهبته الخلاقة

من أعماله أيضا:

شيء من الخوف

ثم تشرق الشمس

الضباب

أحلام في الظهيرة

طارق من السماء

الغفران

لؤلؤة وأصداف

خشوع وهي الرواية العشرون كما كتب في مقدمتها

جوائزه:

حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982.

مناصب تقلدها:

تولّى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 1974، ورئاسة القسم الأدبي بصحيفة الأهرام بين عامي 1975 و1988 وظل يكتب في الصحيفة نفسها حتى وفاته، كما شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب. وقد تولّى منصب وكيل مجلس الشورى، كما كان عضواً بالمجلس الأعلى للثقافة وبالمجالس القومية المتخصصة ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئيس شرف لرابطة الأدب الحديث وعضواً بنادي القلم الدولي.

وفاته:

 توفي في 17 مارس 2002 توفي بعد صراع طويل مع المرض إثر إصابته بورم خبيث في المعدة.

تاركا إرثا أدبيا تزخر به المكتبات المصرية والعربية

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

مشاركة