الثلاثاء، 18 يوليه 2023 - 02:44 م

يلاحظ بعض الناس بأنهم قد يصابون بالصداع النصفي بعد التعرض لأشعة الشمس خصوصا في فصل الصيف، حتى إذا تم أرتداء النظارات الشمسية والقباعات، ولكم ما هي أسباب ذلك الصداع؟ 

يربط العديد من الأشخاص الصداع النصفي بأنه مجرد صداع، ولكن في الحقيقة الصداع النصفي هو حالة عصبية تتميز غالبًا بالعديد من الأعراض التي تتجاوز آلام الرأس - وقد يشمل ذلك الحساسية للضوء والغثيان والضعف البصري أو الهالة وغير ذلك، بشكل مثير للدهشة ، يتم الإبلاغ عن أشعة الشمس باستمرار على أنها سبب للصداع النصفي - لذا فأنت لست وحدك إذا تسبب لك في حدوث صداع.

و في الواقع، أشار ما يصل إلى 67٪ من الأشخاص المصابين بالصداع النصفي إلى الضوء الساطع (بما في ذلك ضوء الشمس) كمحفز ، وفقًا لمسح حديث. 

وحتى أن بعض الخبراء اعتبروا أن الضوء محفز أكثر بروزًا من النظام الغذائي أو التغيرات الهرمونية، ويمكن أن يكون التأثير فوريًا، فقد أظهرت الأبحاث أن الخروج في الشمس قد يستغرق ما بين 5 إلى 10 دقائق لتؤدي إلى صداع أو نوبة صداع نصفي لمن يعانون من الحساسية.

ولكن لماذا تسبب أشعة الشمس الصداع ونوبات الصداع النصفي؟

هناك 4 أسباب رئيسية نناقشها بالتفصيل أدناه، وذلك بحسب موقع theraspecs: 

- انخفاض تحمل الضوء. 
- زيادة حساسية ضوء الشمس بين الهجمات. 
- التعرض للشمس لمدة أطول. 
- التعرض لأطوال موجية معينة تنبعث من الشمس. 

والأشخاص المعرضون لنوبات الصداع النصفي التي يسببها الضوء لديهم مناعة أقل للضوء بشكل عام، وفي الواقع ، يمكن أن يكون ضوء النهار الملبد بالغيوم كافياً للتسبب في الألم! وبالتالي ، فحتى المستويات الطبيعية من التعرض للضوء - أيام أقل سطوعًا - يمكن أن تؤدي إلى الصداع وأعراض الصداع النصفي الأخرى. 

ويمكن أن يكون تحمل الضوء أيضًا أقل بين الهجمات مما يجعل الأشخاص أكثر حساسية حتى عندما لا يكونون في حالة ألم. هذا يعني أن الشخص قد لا يعاني على الفور من صداع أثناء تواجده بالخارج ، ولكنه قد يتزايد، وإذا كنت قد خرجت للتو من نوبة ، فقد تجد أن أعراضك لا تزال قائمة نتيجة التعرض لأشعة الشمس.

إذا لم يكن لديك صداع فوري أو صداع نصفي من الشمس ، فقد اقترح الخبراء أيضًا أن التأثير التراكمي للتعرض لأشعة الشمس بمرور الوقت يمكن أن يكون ضارًا بنفس القدر، في النهاية ، كلما طالت مدة بقائك بالخارج ، زادت احتمالية إصابتك بالصداع. 

أخيرًا ، تبعث الشمس طيفًا من الأطوال الموجية للضوء ، أحد أقوى هذه الأطوال هو الضوء المرئي عالي الطاقة أو ما يسميه معظم الناس الضوء الأزرق . 

في الواقع ، الضوء الأزرق موجود في كل مكان - الفلورسنت وشاشات الجهاز ومصادر اصطناعية أخرى أيضًا، وقد تم تحديد الضوء الأزرق مرارًا وتكرارًا على أنه أكثر ألوان الضوء إيلامًا للأشخاص المصابين بالصداع النصفي. 
 وبالتالي ، فإن التأثير المشترك لسطوع الشمس وهذه الأطوال الموجية المؤلمة يمكن أن يكون ثنائيًا ديناميكيًا من عدم الراحة.

علاجات الصداع بسبب التعرض لأشعة الشمس: 

- ارتدِ نظارات شمسية مستقطبة. 

- جرب النظارات الشمسية الخارجية. 

- تجنب ساعات الذروة لضوء الشمس. 
- حافظ على رطوبتك. 

- خذ دواء الصداع النصفي الخاص بك. 

 اقرأ ايضا|أدوية الضغط تعالج نوبات الصداع النصفي