قصر إسماعيل المفتش
قصر إسماعيل المفتش


ما مصير مقر وزارة السياحة بعد الانتقال للعاصمة الإدارية؟

مي سيد

الجمعة، 21 يوليه 2023 - 04:35 م

بدأت وزارة السياحة والآثار في الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة وتساءل البعض ما الذي يحدث في الوزارات القديمة؟

وقال د. أحمد رحيمة، معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية، إن وزارة السياحة في العباسية كانت إيجار وتم إيقاف الإيجار منذ الانتقال لمبنى العاصمة الإدارية الجديدة أما مقر وزارة الآثار في لاظوغلي فهو مكان آثري سيتم الحفاظ عليه كما هو لأنه أثر وسوف يتم التعامل معه كأي مكان أثري آخر .

اقرأ أيضا: معارض دولية وحملة ترويجية.. تنشيط السياحة تستعد لموسم الشتاء

وزارة الآثار "قصر إسماعيل المفتش"

قصر إسماعيل المفتش هو قصر أثري يقع في ميدان لاظوغلي بمنطقة وسط البلد بالقاهرة.

القصر كان يمتلكه إسماعيل باشا المفتش وزير المالية في عهد الخديوي إسماعيل والذي كان شقيقه في الرضاعة، وحالياً تمتلكه الحكومة المصرية.

القصر مسجل بالقرار الوزارى رقم 14 لسنة 1986 كمبنى أثرى، والذى حولته وزارة الدولة للآثار إلى مقر لإدارة قطاع المشروعات المسؤولة عن الترميم.

القصر ينقسم لجزئين أحدهما سكني كان يعيش فيه، والثانى إدارى كان يدير منه وزارة المالية، فضلا عن إدارته لممتلكاته وأراضيه الخاصة.

حكاية إسماعيل باشا

بدأ إسماعيل باشا المفتش حياته الوظيفية في الدائرة السنية، وظل الخديوي يرقيه حتى حصل على رتبة الباشوية، وبعد ذلك عينه مفتشاً عاماً لأقاليم القطر المصرى، وطوال تولى إسماعيل المفتش وزارة المالية (1868 - 1876م) كان حائزاً على رضاء الخديوي، لدرجة أن منحه 4 منازل بعابدين قيمتها 30 ألف جنيه، كما منحه أرضا بنى عليها قصره بعد ذلك، وفور تعيينه وزيراً للمالية أمر إسماعيل المفتش بتشييد قصر فخم مقرا له، وتم تشييده بين عامى (1868 - 1870م) وفقاً لأسلوب عمارة الباروك التي تتميز بالمبالغة في العناصر الزخرفية المجملة للواجهات.

يتكون القصر من جزأين، وهما الجزء الخاص بالسكن، والجزء الخاص بالعمل، كما أن طراز البناء ينتمى إلى طراز التوليف المتكون من عدة طرز مختلفة اشتهرت بها العمارة الأوروبية في القرنين التاسع عشر والعشرين وتتبع لمدرسة ألبوزار الفنية.

ويتكون القصر من 3 أدوار تضم 18 غرفة رئيسية و42 غرفة صغيرة للحريم وفناءً واسعًا، والقصر عبارة عن جزأين، جزء شمالى وآخر جنوبى، كما يتوسط القصر نافورة جميلة.

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة