السبت، 22 يوليه 2023 - 06:04 م

أدان د. إبراهيم نجم - الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم- بأشد العبارات، تكرار جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف على يد مجموعة من المتطرفين فى السويد ممَّا يؤجج مشاعر الكراهية والفتنة على مستوى العالم فى تحدٍ صارخ لمشاعر جميع المسلمين على مستوى العالم وطالب بضرورة إصدار قانون دولى يجرم الإساءة للأديان.

وشدد على أنَّ تكرار جرائم حرق نسخ المصحف الشريف تحدٍ سافر وصريح لمشاعر جميع الشعوب الإسلامية على مستوى العالم مما يؤجج مشاعر الكراهية والفتنة والعنصرية البغيضة.

وأوضح أن مثل هذه الإساءات المتكررة والمتعمدة تعكس مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، وتهدد السلم والأمن الدوليين وتنذر بعواقب وخيمة بما يحتِّم ضرورة تدخل المجتمع الدولى وكافة منظماته وهيئاته وكافة المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم للتصدى لهذه الجرائم والإساءات، ومواجهة كل ما من شأنه إثارة سموم الفتنة ونشر الكراهية.

وحذّر من خطورة تكرار جرائم تعمد حرق المصحف الشريف وما يتبعه من ردود فعل على مستوى العالم الإسلامى وإثارة مشاعر الكراهية والغضب بين الشعوب.

وشدَّد على أن هذه الجرائم المتكررة تمثِّل إساءة صريحة وتحدِّيًا صريحًا لمشاعر جميع المسلمين على مستوى العالم، مطالبًا بضرورة التصدى لمثل هذه الإساءات وغيرها، التى لا طائل من ورائها سوى نشر الفتنة والكراهية، والعنصرية البغيضة بين الأمم والشعوب.