السبت، 29 يوليه 2023 - 12:17 م

كرست الفنانة فايزة أحمد حياتها كلها للفن والطرب وقد ظهرت موهبتها في الغناء والطرب منذ طفولتها ،حيث غنت في أعياد الميلاد والمناسبات العائلية إلى أن تقدمت لامتحان الهواة في الإذاعة السورية وهى في سن العاشرة وفشلت في الاختبار ، لكنها لم تيأس وسافرت بعدها إلى مدينة حلب وتدربت على يد الملحن محمد النعامي، ونجحت وأصبحت مطربة معتمدة في إذاعة دمشق.

وفى عام 1965 جاءت إلى مصر لتبدأ مسيرة الشهرة الفنية بأغنية "إنا قلبي إليك ميال" ثم التقت بعدها بكبار الملحنين مثل كمال الطويل ومحمود الشريف حتى التقت بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ولحن لها أغنية "هان الود".

اتجهت فايزة احمد للسينما عام 1957 من خلال دورها في الفيلم الشهير "تمر حنة" مع المع نجوم السينما مثل رشدي أباظة ونعيمة عاكف واحمد رمزي وكان انجح أدوراها فيلم "أنا وبناتى" عام 1961 مع الفنان الكبير زكى رستم حتى اختتمت أعمالها السينمائية عام 1963 بفيلم منتهى الفرح مع نخبة من نجوم الغناء مثل صباح وفريد الأطرش.

وقد تعرضت لموقف محرج من قبل تاجر سوري حيث تفاجئت بتاجر بفندق سميراميس بدمشق يطلب منها مبلغ 375 ليرة مقابل انها أخذت منها بعض الأقمشة وفقا لما نشرته جريدة اخبار اليوم في 27-3-1960
حيث فال التاجر انها مدينة له بهذا المبلغ منذ سنوات لكن فايزة احمد أكدت له ان سددت المبلغ له لكن التاجر أنكر هذا وانه لم يتقاضى نقوده وانه رفع ضدها قضية لاستيراد أمواله.

وأخذت فايزة احمد تقسم بانها سددت المبلغ وانتابتها حالة عصبية شديدة فأخذت تجوب الفندق وتبحث عن نسخة من المصحف الشريف وجاءت به إلى التاجر وأقسمت عليه امامه وامام جميع نزلاء الفندق انها سددت له مبلغ 375 ليرة وطلبت من التاجر ان يقسم على المصحف لكنه رفض.

وقد أنقذ الموقف ممثل الإذاعة السورية محيى الدين الخولى وقام بإعطاء الراجل مبلغ 1000 ليرة من جيبه وحصل منه على تنازله عن القضية المرفوعة ضد فايزة احمد .

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم