الأحد، 30 يوليه 2023 - 05:08 م

مريم حافظ

يوجد أكثر من 600 مليون شخص في العالم يعاني من ألم الظهر، وتعتبر هذا السبب الرئيسي في الإعاقة حول العالم.

وبحسب دراسة نشرت في مجلة The Lancet Rheumatology، لتقدير العبء العالمي لآلام أسفل الظهر، وجدت أن  المجتمع إذا  تمكن من معالجة ثلاثة عوامل خطر رئيسية: السمنة، والتدخين، والعوامل المريحة في مكان العمل، فقد يقلل ذلك من عبء آلام أسفل الظهر بنسبة 39%.

وأجرت هذه الدراسة على الأطفال من سن 5 سنوات فصاعداً، مقسمًا حسب البلد والسنة والعمر والجنس والشد وعلى مدار 30 عاماً، احتلت آلام أسفل الظهر المرتبة الأولى بين أسباب الإعاقة على مدى العقود الثلاثة الماضية، ولقد ارتبط التدخين سابقًا بتلف الأوعية الدقيقة في العمود الفقري، على سبيل المثال، الأقراص والمفاصل، بالإضافة إلى ضعف العظام.

ولكن الباحثين يعرفون أيضًا أن التدخين غالبًا ما يرتبط بعوامل نمط الحياة الأخرى، بما في ذلك قلة النشاط البدني والسمنة وقلة النوم ، وكلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بألم أسفل الظهر.

كما أن السمنة ترتبط بعوامل نمط الحياة غير الصحية الأخرى، وكلها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر، ترتبط السمنة أيضًا بزيادة الحمل على هياكل العمود الفقري ، مما يجعلها عرضة للإصابة والاستجابة الالتهابية الجهازية.

وتتأثر آلام أسفل الظهر بالعديد من العوامل ، بما في ذلك البيولوجية والاجتماعية والنفسية، وهذا يعني أن التشخيص يتم إلى حد كبير على أساس الأعراض المبلغ عنها.

وعلى الرغم من أن معظم حالات آلام أسفل الظهر قصيرة الأجل، مع التعافي خلال الأسابيع الستة الأولى من ظهور الألم ، فإن ثلث الحالات ستصبح مستمرة وقد تستمر لسنوات، يساهم هذا المثابرة في العبء الكبير لهذه الحالة .