«أحمد الشمرى» مؤسس أكبر مشروع عربى لصناعة القراء:
«أحمد الشمرى» مؤسس أكبر مشروع عربى لصناعة القراء:


«أحمد الشمرى» مؤسس أكبر مشروع عربى لصناعة القراء:

أصبوحة 180 يستهدف النهوض بالفكر

نسمة علاء

الأحد، 30 يوليه 2023 - 09:08 م

القراءة ضرورة وليست هواية لصناعة مجتمع واعٍ قادر على النهضة والتنمية، ولذلك جاءت فكرة إنشاء أكبر مشروع عربى إلكترونى لصناعة القراء وسمى بـ «أصبوحة 180» وهدفه القراءة المنهجية التى تساعد على تحقيق نهضة حقيقية، وليجعل القراءة ضرورة وعادة للنهوض بالعقول.


مؤسس هذا المشروع الضخم هو الشاب العراقى «أحمد علاء الشمرى» أخصائى فى طب وجراحة اللثة والأسنان من الجامعة الأردنية وعضو فى كلية الجراحين الملكية فى أيرلندا، ومؤلف كتابين «كن قائدًا» و «خلق كخلقهم»، ويقيم فى مصر، وتحدث «الشمرى» لجريدة «الأخبار» ليشرح تفاصيل هذا المشروع.

● فى البداية.. عرفنا كيف جاءت فكرة مشروع صناعة القراء؟
الفكرة جاءت بعد مرحلة التخرج فى الجامعة، حيث إننى كنت جزءا من أجزاء تطور العمل الطلابى داخل الجامعة، حققنا به شكلا جديدا للعمل الطلابى فكان لابد لهذا العمل من الانتقال من حيز الجامعة إلى حيز العمل فى المجتمع، حيث لا يختلف أحد أننا نواجه شبح الجهل فظلام الجهل كان لا بد له من أن تطلع عليه أصبوحة 180.
● لماذا سمى هذا المشروع بـ«أصبوحة 180»، ومتى تأسس؟
جاءت كلمة «أصبوحة» من الصباح والإشراق والبداية، و«180» من فكرة التغيير، وظهر شعاع المشروع فى 12 سبتمبر 2015.
● ما هو مشروع أصبوحة 180؟
هو مشروع شبابى يقوم على آلية صناعة القراء وفق نظام متقن يحتوى على عدة مناهج تُناسب مختلف الأطياف والأعمار، المشروع ليس ناديا للقراءة وإنما مشروع صناعة قُراء بحيث يتم تجهيز المنتسب للدخول للمشروع ووضعه داخل منهاج يُناسبه وتعيين مراقب لتحفيزه على القراءة اليومية وتقييم تقدمه، ويكون هناك تقييم مستمر للالتزام بالمشروع، والمنتسب مهمته قراءة (30) صفحة فى الأسبوع يقسمها كما يريد، وكتابة الأفكار التى تراوده وقت القراءة أو أخذ اقتباسات.


● هل هناك كتب محددة يتم قراءتها أم للمنتسب حرية الاختيار؟
 المشروع يستهدف صناعة الفكر والنهوض به، ولذلك نبتعد عن الكتب التى لا تحمل فكرة أو لا تناسب التعاليم الدينية والآداب العامة التى تربينا عليها، وحاليا الكتب بالمئات ضمن ١٥ فئة مختلفة، وبهذا نوفر للمنتسب عوامل صناعة الفكر الثلاث «أن تقرأ بالتزام، كيف تقرأ، ماذا تقرأ.»
● من يحق له الانضمام لأصبوحة وكيف؟
 كل شخص، من كل عرق وكل ديانة وكل دولة، المشروع اليوم فى ٥١ دولة حول العالم، ولم يتوقف المشروع على دين أو طائفة دون غيرها، وكل ذلك وفق مظلة إنسانية محتواها الاحترام وعدم المساس المضر بأحد، والانضمام يتم عن طريق زيارة صفحتنا على الفيس بوك والدخول على الموقع الخاص بنا والاشتراك فى المشروع عن طريقه.
● وما هدفكم من المشروع؟
 طموحنا أن يكون هذا المشروع لبنة وتأسيسا للتعليم البديل وأن يرفع مستوى التعلم والفكر فى المجتمع بشكل مناسب للجميع، وبشكل مجانى ومتوافر وبالتأكيد شديد البساطة.
● ما عدد الأشخاص الذين يستهدف المشروع أن يصل لهم؟
إلى الجميع، كل فرد فى هذا العالم، وخاصة فى أمتنا التى نعيش بها.
● هل هناك أى جهات داعمة للمشروع؟
 المشروع يعمل منفردًا، بلا أى دعم من أى جهات سواء خاصة أو عامة، يحاول أن يصنع له أثرا بالمجهودات الفردية، ربما سنحتاج فيما بعد أن يكون هناك دعم حقيقى فى الجانب المعنوى والإعلامى والمادى لتأسيس مواقع رسمية وتطبيق هواتف ذكية، لكن نحرص دومًا أن يكون ذلك من دون المساس بسير المشروع.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة