الثلاثاء، 01 أغسطس 2023 - 07:35 م

 بعد 46 عامًا تقريبًا من إطلاقه ، فقدت ناسا الاتصال بمسبارها الفضائي الأسطوري Voyager 2 - لكنها تأمل أن يكون مؤقتًا فقط. 

تم إطلاق فوييجر 2 في أغسطس 1977 لدراسة الكواكب الخارجية - المشتري وزحل وأورانوس ونبتون - على بعد أكثر من 12 مليار ميل من الأرض.

اقرأ أيضاً|«فالكون هيفي» ينجح في نقل ثقل قمر صناعي للاتصالات التجارية في العالم

لكن الاتصالات فقدت أواخر الشهر الماضي عندما أرسل مراقبو الرحلة عن طريق الخطأ أمرًا خاطئًا أدى إلى إمالة الهوائي بعيدًا عن الأرض.

أدى التغيير إلى قطع الاتصال بين فوييجر 2 والشبكة العالمية للهوائيات الأرضية التي تشكل شبكة الفضاء العميقة التابعة لناسا.  

تعتبر فوييجر 2 ثاني أكبر مركبة فضائية بشرية بعدًا ، وأصبحت ثاني جسم من صنع الإنسان يدخل الفضاء بين النجوم . 

اعترفت ناسا الآن في إحدى المدونات بأن خطأ الهوائي في 21 يوليو قد تسبب فيما تسميه "توقف الاتصالات". 

وقالت الوكالة إنه على الرغم من تحويل هوائي المركبة الفضائية بنسبة 2 في المائة فقط ، إلا أنه كان كافياً لقطع الاتصال. 

وأضافت أن "سلسلة أوامر مخططة أُرسلت إلى المركبة الفضائية فوييجر 2 التابعة لناسا في 21 يوليو تسببت عن غير قصد في توجيه الهوائي بدرجتين بعيدًا عن الأرض". 

تابعت "نتيجة لذلك ، يتعذر على Voyager 2 حاليًا تلقي أوامر أو إرسال البيانات مرة أخرى إلى Earth."

 صرح مختبر الدفع النفاث التابع لناسا - الذي يدير مهام فوييجر - أن الاتصالات "يجب أن تستأنف" مع فوييجر 2 بمجرد إعادة محاذاة هوائي المركبة الفضائية مع الأرض.
تمت برمجة Voyager 2 لإعادة ضبط اتجاهها عدة مرات كل عام للحفاظ على توجيه الهوائي إلى الأرض. 

ستحدث إعادة الضبط التالية في 15 أكتوبر ، والتي قال مختبر الدفع النفاث إنها ستتيح استئناف الاتصال إذا لم يكن كذلك بالفعل. 

يتوقع المهندسون أن تستمر مهمة Voyager 2 "لسنوات قادمة" على الرغم من إيقاف تشغيل إحدى أدواتها العلمية الخمسة في عام 2026.