يوسف القعيد
يوسف القعيد


يحدث فى مصر الآن

من أجل مصر السيسى أولًا وأخيرًا

يوسف القعيد

الخميس، 24 أغسطس 2023 - 07:26 م

أكتب اليوم مُطالبًا أكثر من مائة مليون مصرى بأن يكون اختيارهم فى انتخابات الرئاسة المُقبلة والتى تقترب منا بأن يكون اختيارهم فى انتخابات الرئاسة المقبلة هو الرئيس عبد الفتاح السيسى لولاية جديدة. وأسبابى فى هذا الطلب ليست فى حاجة لإيضاح.

فإن كان محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة فى القرن التاسع عشر وجمال عبد الناصر هو بانيها فى القرن العشرين، فإن السيسى هو من بنى مصر فى القرن الحادى والعشرين بعد أن نجح فى تحريرها من قبضة جماعة الإخوان الطاغية الباغية المغتصبة للسلطة ووقف معه الشعب المصرى، بل لا أبالغ عندما أقول والشعب العربى وشعوب العالم الثالث جميعاً بتحرير مصر بعد سنة من البغى والطُغيان الذى مارسته الجماعة إياها وجعلت المصريين جميعًا يقفون ضدها ويمنعون استمرار حكمها.

جاء السيسى بإرادة شعبية كاسحة مكتسحة لم يسبق لها مثيل. لم يكن السيسى وحده، ولكن قواتنا المسلحة الباسلة والعظيمة والمُعبِّرة عن إرادة هذا الشعب تلتف حوله وتدافع عنه وتُطالب بتمكينه من حكم مصر التى تُعد أقدم دولة فى التاريخ القديم والحديث والمعاصر.

لقد عشنا هذه الأيام وقُدِّر لى وأعتبر هذا من الأقدار الحسنة فى عمرى كله أن أكون مُشارِكاً فى اعتصام المثقفين المصريين فى وزارة الثقافة، والذى انطلق إلى ميدان التحرير ومنه إلى قصر الاتحادية، حيث كانت الوقفة التاريخية الكُبرى التى أعلن من وقفوا فيها وكنتُ واحداً منهم أنهم لن يتركوا مكانهم حول قصر الرئاسة قبل أن يُعلِن المشير عبد الفتاح السيسى ترشُحه لرئاسة مصر. وقد كان.

نحن الآن بعد عشر سنواتٍ من ذلك الحدث الفريد والتاريخى نطلب من الرئيس أن يكون مُرشَّح الشعب المصرى جميعه من الإسكندرية شمالاً حتى أسوان جنوباً، ومن سيناء حتى حدودنا الشرقية انطلاقاً من حدودنا الغربية. فقد أجمع المصريون عن بكرة أبيهم على رغبتهم فى أن يكون الرئيس السيسى رئيسًا لهم وقائدًا عامًا وأعلى لقواتهم المسلحة.

لقد كان المثقفون فى طليعة هذا الشعب العظيم الذى يُعد صاحب أول حضارة فى تاريخ الإنسانية هم من طالبوا الرئيس بالترشح لأول ولاية. وهم أيضًا أول من يُطالبونه بإعادة الترشح لاستكمال بناء بلدنا فى مواجهة التحديات والأخطار التى مازالت تواجهها وتفرض على المصريين الوقوف صفًا واحدًا حول ومع قائد وبانى مصر الحديثة لكى يستكمل ما بدأه رغم أن بعض هذه المشروعات ربما لم تكن فى حاجة لاستكمال لأنها تمت واكتملت وأتت ثمارها.

ومن تابع جولات الرئيس فى سيناء وزياراته لها، بل وحضور رموزها إلى القاهرة للتعبير عن تأييدهم المُطلق وغير المشروط لما قام به الرئيس ومطالبتهم له باستكمال ما بدأه، فهو مؤسس مصر الجديدة من الألف إلى الياء. من أصغر قرية مصرية لأكبر مدينة فى بر مصر. الجميع ينظر حوله يجد أنه يتمتع بمنجزات تأسيس الجمهورية الجديدة.

ومن أجل هذا كله نطلب منه، بل ونُكلِّفه نحن الـ 104 ملايين مصرى أن يستكمل ما بدأه، وأن يُكمل بناء جمهوريته الجديدة فى كل شىء ابتداءً من "لقمة العيش" وانتهاءً بالحريات العامة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة