الإثنين، 11 سبتمبر 2023 - 08:10 م

140 ألف زيارة منزلية، نفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وذلك بمناطق الأسمرات، المحروسة، حدائق أكتوبر، بشاير الخير، روضة السيدة، أسطبل عنتر وحى الضواحى ببورسعيد، كما تم تنفيذ برامج توعوية عن أضرار تعاطي المواد المخدرة فى 750 قرية ضمن قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بجانب ورش عمل للأطفال وأنشطة رياضية للشباب.

كشفت نيفين القباج وزيرة التضامن رئيس الصندوق، ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الصندوق لاستعراض جهود الصندوق خلال العام المالى الماضى واعتماد خطة العمل للعام الجارى، بحضور د.عمرو عثمان مساعد وزير التضامن مدير الصندوق، كما تبين أن العيادات التابعة للصندوق استقبلت 18594 مريض إدمان «جديد ومتابعة» وتقديم المشورة وإحالة المرضى لتلقى العلاج مجانا وفى سرية تامة فى المراكز التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 28 مركزا علاجيا فى 17 محافظة حتى الآن، بجانب الإعداد لافتتاح 6 مراكز علاجية جديدة خلال العام الجاري، كما تم تنفيذ سلسلة من الأنشطة الموجهة للأطفال حول أضرار التدخين والإدمان بمشاركة 5000 طفل، بجانب تنفيذ وزارة التضامن الاجتماعى برنامج «وعى» حيث يتضمن 12 رسالة توعوية، ووجهت القباج بالتوسع فى تنفيذ برامج التمكين الاقتصادى للمتعافين حيث تم تدريب 5838 متعافيا ليصل إجمالى عدد المتعافين ممن تم تدريبهم على حرف مهنية إلى 12500 متعاف، وأيضا استمرار إتاحة قروض لتمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين ضمن مبادرة «بداية جديدة» بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي.

وأضاف عمرو عثمان إنه سيتم استكمال تنفيذ أكبر برنامج وقائى لحماية طلاب المدارس من تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومن المقرر تطبيقه فى 8000 مدرسة على مستوى محافظات الجمهورية خلال الفصل الأول من العام الدراسى الحالى بعد تطبيق البرنامج فى 4460 مدرسة كمرحلة أولى خلال الفصل الثانى من العام الدراسى الماضي.

ومن ناحية أخرى، أشادت «داريا كيسيتش» وزيرة رعاية الأسرة فى صربيا بالجهود المقدمة من مصر فى إطار الأسرة وتقديرها للقيادة السياسية فى اهتمامها بالمشكلة السكانية، وبحثت الاستفادة من التجربة المصرية فى إطار تنمية الأسرة والبرامج المقدمة لمواجهة القضية السكانية وتبادل الخبرات بين مصر وصربيا، خاصة ما اتخذته مصر من إجراءات بشأن الأيتام ودور مؤسسات الرعاية ونظام الكفالة وتقديم الدعم النفسى والصحى لهم، وقضية الإعاقة من حيث آليات الدعم والتمكين وتوفير المعينات انطلاقًا من منظور حقوقي، جاء ذلك خلال استقبال وزيرة التضامن لنظيرتها الصربية.