آمال عبدالسلام
آمال عبدالسلام


حديث الناس

الحزن يتكرر

الأخبار

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023 - 06:56 م

منذ ٥ سنوات ونصف وبعد رحيل أمى، ظننت أننى لن أحزن على أحد بقدر حزنى على أمى.

ولكن.. هذا الأسبوع خاب ظنى بعدما سمعت بخبر وفاة الحاجة عفاف يحيى التى كانت بالنسبة لى الأم والأخت والصديقة والزميلة، قبل أن تكون الرئيسة.. فهى كانت صاحبة قلب كبير.. حنونة.. عفة اللسان.. رقيقة المشاعر.. هادئة التصرفات.

أخلاقها الطيبة جعلت البعض يظن أن هذه السيدة الفاضلة ضعيفة جدا، ولم يدركوا أنها كانت قوية جدا بإيمانها الحقيقى، بدليل تحملها مصيبة فقد ابنتها الوحيدة وهى فى عز شبابها، وتربيتها لأبنائها الأطفال أحسن تربية، ثم تحملها لفقد السند الذى كان يمثل لها الزوج والأب والأخ والصديق والزميل، ألا وهو الإعلامى الكبير أمين بسيونى.

حقيقى الموت علينا حق، وهو الحقيقة الوحيدة فى الحياة.. لكن الحزن على الفراق- وليس الاعتراض عليه- مؤلم وقاتل.

مهما قلت وكتبت لن أستطيع أن أعبر عن مدى حزنى على فراق هذه السيدة التى عاشرتها سنوات وسنوات أثناء عملها، وبعد عملها.

رحم الله الحاجة عفاف يحيى وأسكنها فسيح جناته، وألهمنى الصبر وألهم أهلها وأحبابها وولديها علاء وتامر أمين بسيونى الصبر.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة