الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023 - 10:39 م

أشار تقرير لوكالة نوفوستي الروسية، أن حزبا أمريكيا قرر بشكل غريب وغير مسبوق طلب الوصاية القانونية على الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.

وأوضح التقرير إن هذا الحزب الليبرالي الأمريكي قرر ذلك بسبب ملاحظة زلات اللسان وضعف الذاكرة اللذين يعانيان منهما بايدن وماكونيل خلال مخاطباتهم وتصريحاتهم الأخيرة.

وأوضح التقرير أن هذا الحزب نشر تغريدة على منصة أكس " تويتر سابقا" يعلن فيها نيته الرسمية في تقديم طلب للوصاية القانونية على بايدن البالغ من العمر 79 عاما، وعلى ماكونيل البالغ 81 عاما.

وأشار التقرير إلى أن هذا الحزب اعتبر أن الحالة العقلية والصحية لقادة البلاد مثل بايدن وماكونيل تشكل قضية أمن قومي بالنسبة للولايات المتحدة، لافتا إلى أن فقدان الذاكرة والتجمد وعدم الاتساق في التصريحات لا يمكن اعتبارها مجرد مراوغات بل هي علامات تحذيرية خطيرة.

وأضاف التقرير أن هذا الحزب أعرب عن قلقه الشديد من لحظات الارتباك والاضطراب التي يمر بها بايدن أثناء تصريحاته ومؤتمراته الصحفية. وأشار إلى أن مشاهد بايدن وهو يصافح الهواء بدلا من الأشخاص أمامه أو نسيانه لأسماء مسؤولين كبار تثير تساؤلات جدية حول أهليته لشغل منصب رئاسة أكبر دولة في العالم. وأضاف التقرير أن هذا الحزب اعتبر أن فشل بايدن في تحمل مسؤولياته لن يكون مشكلته الشخصية بل ستمثل مشكلة كبرى للولايات المتحدة ككل.

ووفقا للتقرير فقد أكد هذا الحزب الأمريكي أن طلب الوصاية القانونية هو الحل الأخير لحماية الرئيس والبلاد معاً، لكن الوضع الحالي يستدعي اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة. وأضاف التقرير أن هذا الحزب سيباشر فوراً باستشارة محامين في واشنطن للبدء في إجراءات طلب الوصاية القانونية على بايدن وماكونيل.