فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

الأولوية.. للكبار!

أخبار اليوم

الجمعة، 15 سبتمبر 2023 - 07:30 م

طالما.. إن المنتخب الوطنى ليس فى أولويات اتحاد الكرة «الموقر».. فمن الطبيعى.. أن يدفع الثمن غاليا.. وعندما يكون المدير الفنى لهذا المنتخب «مغلوبا على امره» ويتنازل عن اختياراته.. تصبح الخسارة أمام المنتخب التونسي.. منطقية.

لو.. تفتح عمل الشيطان.. ولو.. استمر السيد جمال علام السير فى طريق المجاملات للأهلى والزمالك على حساب المنتخب الوطنى.. أو.. المنتخبات عموما.. فلا.. يلوم إلا.. نفسه.. ويتعين عليه من الأن فصاعدا.. أن يضع مصلحة المنتخب فوق الجميع لأنه هو.. الذى يمثل مصر .

بكل تأكيد.. ليس غياب محمد هانى ومحمد عبدالمنعم.. تحديدا.. هو سبب الخسارة أمام تونس.. وإنما يتحمل المسئولية الأولى فيتوريا.. الذى كانت بعض اختياراته فى غير محلها.. وتشكيلاته وتغييراته سيئة سواء فى الدفاع أو الوسط.. الأمر الذى جعل «سيادته» يسقط فى أول اختبار حقيقى.. لأن كل «اللى.. فات كان سهل.. وسهل جدا».

لم يذهب.. الزملاء المحللون.. أو.. الأساتذة «الفتايين».. إلى أن أهم اسباب تفوق جلال القادرى.. المدير الفنى الوطنى للمنتخب التونسى على البرتغالى فيتوريا.. انه اخذ المباراة «جد».. وبالتالى.. لم يكن بحاجة إلى أن ينقل للاعبيه هذه الجدية.. لأنهم فى الأصل يؤمنون إن الفوز على الفراعنة عبر كل العصور.. يزيدهم «نشوة.. وبهاء».. وهذا حقهم.. وفعلا.. استحقوا الفوز.. واحتفالات به.. كأنه بطولة.

تعاقد السيد فيتوريا مع اتحاد الكرة «المبجل».. لمدة أربع سنوات.. لإنجاز مشروعه التاريخى بإعداد منتخب على مستوى.. يفوز ببطولة أفريقيا ويتأهل لنهائيات كأس العالم.. ويلعب «كورة» فى المونديال.. والمتابع لمسيرة الرجل الذى تولى منذ قرابة العام.. سيلمس إن ملامح هذه الأحلام الطبيعية.. لاتزال « مزرجنة.. حبتين !»

عندما.. لا يتواجد فى ستاد الدفاع الجوى.. إلا.. عدد ضئيل من المتفرجين.. فى مباراة دولية كبيرة أمام تونس.... فهذا.. مؤشر خطير ومرعب.. لم يكن موجودا.. من قبل.. وعلى رجال الجبلاية أن يعملوا أكثر.. لإصلاح ميزان الانتماء الذى أصيب فى مقتل.. وجعل التعصب للأندية أكبر.

يحصل المدربون على حقوقهم كاملة.. «وتبقى مصيبة».. لو.. تأخر صرف مرتب «الباشا».. الأجنبى.. «تقوم الدنيا.. ولا تقعد» إلى أن تدخل جيبه «الهبرة الكبيرة».. ولكن.. ماذا لو.. فشل هذا «الخواجة» فى تحقيق ما تعهد به.. وجاء من أجله.. الإجابة: ولا حاجة.. «كام تصريح على شوية مبررات».. ثم العودة من أول السطر.. وكأن شيئا لم يكن.. «منتهى المسخرة».. ولامؤاخذة.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة