الثلاثاء، 03 أكتوبر 2023 - 10:20 م

على مدار 3 أيام متتالية تابع الملايين من أبناء الشعب المصرى والعديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية فعاليات مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء والوزراء وكبار رجال الدولة وممثلى القطاع الخاص والنقابات والسياسيين والقوى الحزبية والشباب.

ومن وجهة نظرى يعتبر هذا المؤتمر بمثابة وصف حقيقى للحالة المصرية منذ ثورة يناير واستيلاء جماعة الإخوان المسلمين على الحكم وخروج الشعب المصرى فى مظاهرات للمطالبة برحيلهم والقيام بثورة 30 يونيو وتولى الرئيس السيسى المسئولية لتبدأ مصر مرحلة جديدة من بناء دولة تليق بأبناء الشعب المصرى ومحاربة الإرهاب لتحقق مصر العديد من الإنجازات فى مختلف المجالات.. وخلال 8 جلسات متنوعة ومختلفة الموضوعات والملفات و30 ساعة عمل عرض رئيس الحكومة وعدد من الوزراء حالة الدولة المصرية فى مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية وبعض الملفات الأخرى التى تهم المواطنين ليتحدثوا بكل صراحة حول ما كان عليه الوضع فى تلك الملفات وما هو الوضع الآن..

كما تحدث الرئيس السيسى بكل صراحة كما اعتاد مع أبناء الشعب المصرى ليصل حديثه ورسائله إلى المواطن البسيط ليعرف كافة التفاصيل للوضع الذى كانت عليه مصر ومؤسساتها بعد أحداث ثورة يناير وفترة تولى جماعة الإخوان المسلمين للحكم وما شهدته مصر من عمليات إرهابية وتهديدات داخلية وخارجية تسببت فى انهيار الدولة فى جميع الملفات والقطاعات وبسبب عدم الاستقرار والأمن ونفاد الاحتياطى النقدى للبلاد وكذا ما قامت به الدولة على مدار 9 سنوات من إعادة بناء وترميم وتحقيق الاستقرار والأمن للمواطن وللدولة بصورة أشمل مرة أخرى والعمل بكل قوة وقدرة لبناء دولة تليق بالمواطن المصرى فى الجمهورية الجديدة فى جميع المجالات.

ومن وجهة نظرى جاء مؤتمر حكاية وطن فى توقيت دقيق وحساس للغاية فى ظل سيل من الشائعات والأكاذيب اليومية التى ترددها أبواق جماعة الإخوان المسلمين بالخارج بصورة يومية لمحاولة التأثير على ثقة المواطن فى الدولة ومؤسساتها وهو ما يتطلب من جميع أبناء الشعب المصرى اليقظة لكل تلك المحاولات التى ستتواصل بشكل أكبر خلال الثلاثة أشهر القادمة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.