الأربعاء، 04 أكتوبر 2023 - 08:59 م

‎مصر ثانى أرخص دولة فى العالم بعد باكستان.. حقيقة أكدتها تقارير اقتصادية ألمانية وعالمية وذكرها تفصيلا دكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية فى مصر فى حضور وفد من السياسيين.

‎الألمان بينهم ٢٠ من البرلمان الألمانى بوندستاج والخارجية الألمانية ورجال اقتصاد وصناعة وممثلى جامعات بحثية وتكنولوجية من ولاية بادن فورتمبيرغ وهى واحدة من أهم الولايات الألمانية.. مقر صناعة السيارات والشركات الكبري ‎ جاءوا إلى مصر وتحديدا العاصمة الإدارية الجديدة لبحث فرص الاستثمار فى مصر من خلال مؤتمر «التنمية الاقتصادية المصرى الألماني» الذى أكد أن الناتج القومى لمصر والذى يعتبر الـ٣٦ على العالم أعلى من بلاد أوروبية كبيرة، ولكن النمو السكانى المصرى كبير جدا ومع ذلك فإنه نقطة فى صالح المصريين مع وجود جامعات على أعلى مستوى تخرج شباب وكفاءات مؤهلة تأهيلا جيدا، وأن القوة الشرائية فى مصر تعد 21 على العالم والمشكلات الاقتصادية ليست كما تصدر لنا عن مصر، والأرقام أمامنا لا تعكس أن الوضع الاقتصادى متدهور، خاصة أن الاقتصاد المصرى متنوع وموزع على أكثر من مجال وهو ما يعنى الاستقرار وإمكانية بدء أى صناعة وهذا غير موجود فى أى دولة بالقارة…

‎الوفد الألمانى قال أيضا إن مصر هى بوابة إفريقيا.. والقارة الإفريقية بها حاليا ١.٣ مليار نسمة ومن المتوقع أن تكون حوالى ٢.٤ مليار نسمة خلال عام ٢٠٥٠ وبالتالى فإن القارة تعتبر مقصدا اقتصاديا كبيرا..

‎غادرت المؤتمر وأنا اتذكر صديقتى الأجنبية التى كانت فى زيارة لمصر لأول مرة لمدة 5 أيام ثم غادرت لأفاجأ بأنها قررت العودة إلى مصر وهذه المرة للاقامة الدائمة وأنها ستمارس عملها فى دولتها أون لاين ولما سألتها عن الأسباب قالت لى أحببت الأهرامات و اريد ان أسكن بجوارها ثم ان مصر من أرخص دول العالم.. قلت لها نحن نصرخ من الأسعار والغلاء ولا نستطيع أن نمارس حياتنا فى ظل ارتفاع الأسعار الجنونى .. قالت لى لو تم ضبط الأسواق و ضبط الرواتب ستحل كل مشاكلكم..

لقد تجولت فى الشوارع وشاهدت كيف أصبحت مصر دولة جميلة شوارع وكبارى ومدنا ومشروعات وعملا فى كل مكان.. ينقصكم فقط عدم الاستغلال سواء من أصحاب الأعمال أو التجار