فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى
فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى


تريند زمان .. معجزة «الرصاصة لا تزال فى جيبى»

أخبار النجوم

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 - 02:08 م

بدأت الحكاية يوم 6 أكتوبر عام 1973 الساعة الرابعة عصرًا، أي بعد بدء الحرب بساعتين.. عندما كان يجلس محمود ياسين في مكتب رمسيس نجيب وفجأة وجد الأخير يتصل هاتفيًا مع إحسان عبد القدوس وتناقشا حول عمل فيلم يؤرخ للحرب ويوضح عظمة الحدث، وعُرض في العام الثاني للنصر، وكان إحسان عبد القدوس لديه بالفعل قصة “الرصاصة لا تزال في جيبي” وكانت في الأصل تحكي أحداث حرب الإستنزاف، وفي أثناء حرب أكتوبر قام باستكمالها فورًا، وأضاف إليها تلك الأحداث الجديدة التي كانت دائرة بالفعل، والتي عكست أهم حدث في تاريخ الأمة العربية، وهو عبور خط بارليف.

الفيلم لم يقم بإخراجه مخرج واحد، بل كان الإخراج بقيادة المخرج حسام الدين مصطفى ومعه مخرجين مساعدين لا يقل عددهم عن 8 مخرجين، والمصورون كانوا 10 والمونتيرين لا يقلوا عن 8، وهذا ما لم يحدث في أي عمل من الأعمال الفنية قبله، وذلك يرجع لضخامة إنتاجه وكثرة عدد المجاميع والكومبارس الذين اشتركوا في أحداث الفيلم، ما جعل من الصعوبة السيطرة عليهم في توجيههم وإعطائهم الأوامر إلا من خلال هذه الخلية من العمال والإداريين الذين عملوا بإخلاص وبمنتهى الحب والفخر ليخرج الفيلم للنور بتلك الطريقة المشرفة.

ما لا يعرفه الجمهور، أنه كانت هناك ألغام في الأرض، وللأسف فقد أثنين من العمال حياتهما أثناء تصوير الفيلم بسببها، وتم إعادة تصوير مشهد العبور والوصول لخط بارليف 4 مرات، لدرجة إن بعض الجنود المشاركين فى التصوير كانوا ممن عبروا فعلًا في الحرب، وكانوا يقولون لفريق العمل: “لقد قمنا بالعبور في الحرب مرة واحدة وأنتم جعلتونا نعبر 4 مرات”.

القوات المسلحة ساندت رمسيس نجيب كثيرًا في هذا العمل، وغالبية المشاهد كانت حقيقية وفي أماكن واقعية ببورسعيد وبورفؤاد والإسماعيلية والسويس، لذلك كان الجيش يدعم أسرة الفيلم بقوة، حتى أن القوات المسلحة منحتهم 95 دبابة لتصويرهم في أحد المشاهد، واستغرق تصوير الفيلم 180 يومًا متواصلة، وشارك فيه سلاح المدفعية والمهندسين بكامل وحداتهما، حتى أن الفريق أبو غزالة حضر الكواليس وكان يلعب الإسكواش مع أصدقاءه من نجوم الفيلم، كما اشترك أيضا 250 ألف ضابط وجندي في التصوير، وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي نصف مليون جنيه.

اقرأ أيضًا : شهيرة تروي تفاصيل أفلام محمود ياسين الوطنية في ذكرى حرب أكتوبر

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة