الهام أبو الفتح
الهام أبو الفتح


لحظة صدق

لأجلك يامدينة الصلاة.. أصلى

الهام ابو الفتح

السبت، 21 أكتوبر 2023 - 07:31 م

لأجلِكِ يا مدينةَ الصلاة أصَلّي.. لأجلك يا بهيّة المساكِن.. يا زهرة المدائن.. ياقدس.. عيوننا إليك ترحل كل يوم.. تلك الأغنية الخالدة فى قلب كل مصري.. القضية الفلسطينية التى مضى عليها 75 عاما.. الأحداث الدامية الأخيرة من ضرب وقتل وهدم وتدمير ومحاولة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني..

أو تهجيره إلى سيناء وكعادتها مصر دائما ، يظهر الموقف العظيم للشعب المصرى وأعلن شباب مصريون الاعتصام على الحدود فى معبر رفح حتى تدخل المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء فى غزة الجريحة، وبالأمس انعقدت قمة مصر من أجل السلام فى العاصمة الإدارية الجديدة بحضور 31 دولة ومنظمات عالمية لتهدئة الصراع .

موقف مصر عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى لحقن دماء الأشقاء وبدء عملية سلام، وهو موقف، رفع رؤوسنا جميعا بأقواله وأفعاله فقد أعلنها واضحة قوية أن نقل المدنيين من غزة إلى سيناء بمثابة إعلان حرب، ومصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى، وأن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقى والمستدام للشعب الفلسطيني».

وقبلها كان الاحتشاد والمليونيات فى كل محافظات مصر يوم الجمعة والنداء ِ.. "بالروح بالدم نفديكى يا فلسطين" وستظل فلسطين هى الجرح الغائر فى قلب الأمة العربية ، ولن نضحى بشبر من أرض سيناء التى استعدناها بأرواح آلاف الشهداء الذين قدموا دماءهم فداء كل حبة رمل فيها..منذ أن نجحنا فى تحريرها لم تتوقف المكائد لوقف مسيرتنا عن طريق الفوضى الخلاقة تارة وزرع بذور الإرهاب، وبث الفتن

وإشعال نيران الحقد والكراهية.. لكن الله رزق مصر بقائد استثنائى وجيش وطنى مخلص حافظ عليها وظهرت مواقفه الشجاعة فى مواجهة دول عظمى.. وخرج الشعب للتأييد والتفويض فى وقت يعانى فيه أشقاؤنا فى غزة عقابا جماعيا بالتجويع والترهيب وضرب المستشفيات وقتل الأطفال ومنع المساعدات ، وشاحنات الأغذية والأدوية تنتظر على الحدود منذ حوالى 10 أيام، بينما الجرحى لايجدون حبة دواء أو قطرة دم، ويموتون أمام أعين العالم كله!

ولكن إلى أين تأخذنا الأحداث فى غزة.. وما هى السيناريوهات المتوقعة الفترة القادمة ،الدنيا مازالت مشتعلة وموقف الرئيس الذى حمى مصر وحمى حدود مصر وأشاد به العدو قبل الصديق هو ما يجعلنى مطمئنة أن هذا البلد لن يضيع أبدا ولن يتنازل عن حبة رمل من سيناء ولديه رئيس مثل الرئيس عبد الفتاح السيسى ..

وأنا على ثقة أنه مهما كانت سيناريوهات المستقبل.. سيبقى الرئيس والجيش صمام الأمان ودرع الحماية لكل شبر من أرضنا.. فلنصل جميعا من أجلك يا فلسطين .
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة