الأحد، 22 أكتوبر 2023 - 01:48 م

يلعب الوقت الذي نقضيه في العمل في كثير من الأحيان دورًا كبيرًا في زيادة التوتر لدينا، وفي الوقت الذي يحظى فيه التقدم في العمل والإنجازات المهنية بتقدير كبير، قد يشعر الناس بالضغط المفرط لأداء جيد والإفراط في التزام عملهم، وقد يزداد خطر حدوث مشاكل مرتبطة بالقلب نتيجة لعدم التوافق بين الضغط في العمل والرعاية الذاتية.

اقرأ أيضا: استعدوا للتوقيت الشتوي.. أسبوع واحد على تأخير الساعة

وبحسب ما ذكره موقع news18، هناك بعض العوامل التي تؤثر على صحة القلب:

عدم ممارسة الرياضة

يعد أسلوب الحياة النشط وممارسة الرياضة البدنية أمرًا ضروريًا لصحة القلب، إلا أن أيام العمل الطويلة لا تترك سوى القليل من الوقت أو لا تترك لهم وقتًا على الإطلاق.

وترتبط السمنة والسكري وأمراض القلب بأنماط الحياة المستقرة، وقد تنشأ مجموعة متنوعة من المشاكل المتعلقة بالقلب عندما تمنع التزامات العمل الأشخاص من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

مستويات التوتر

إحدى الطرق الأساسية التي يؤثر بها العمل المفرط على القلب هي ارتفاع مستويات التوتر، ويمكن أن يؤدي الإرهاق إلى الإجهاد المزمن، مما يؤدي إلى إطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، وأن التعرض لفترات طويلة لهذه الهرمونات يمكن أن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وهما عاملان يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب. ونتيجة لذلك، يصبح من الضروري الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة لمنع التوتر المفرط وتخفيف المخاطر طويلة المدى على صحة القلب.

الحرمان من النوم

قد تضطرب عادات نوم الإنسان بسبب العمل الزائد، مما يترك الجسم والعقل دون راحة كافية، وقد يكون إرهاق النفس عائقًا أمام الحفاظ على صحة القلب لأن الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري لإصلاح القلب وتقديم أفضل أداء له.

الشراهة عند تناول الطعام

غالبًا ما تكون عادات الأكل السيئة نتيجة للوتيرة المتواصلة للعمل الشاق الذي يؤثر على الخيارات الغذائية، وقد تصبح خدمات الوجبات الجاهزة التي تقدم بدائل غذائية سريعة وسهلة وغير صحية في كثير من الأحيان هي المعيار.

ومع القليل جدًا من البروتينات أو الألياف أو الكربوهيدرات الجيدة، فإن هذا الطبق غني بالسعرات الحرارية والدهون السيئة والحلويات، وقد تم ربط عادات الأكل هذه بالقضايا المتعلقة بالقلب مثل السمنة.

الافتقار إلى التوازن بين العمل والحياة

يوفر جدول العمل الزائد المزمن القليل من الوقت للترفيه والاستجمام وقضاء الوقت مع الأصدقاء المقربين والعائلة. علاوة على ذلك، فإن الضغط المستمر من أجل الأداء والوفاء بالمواعيد النهائية يمكن أن يؤدي إلى حالة دائمة من القلق، مما له تأثير سيء على الصحة القلبية والعقلية.

كيفية الحد من التوتر؟

 تناول أكبر قدر ممكن من الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة ومن الضروري اتباع نظام غذائي صحي.

كما يمكن أن يؤدي التوتر إلى عادات سيئة لدى بعض الأشخاص، وقد يشمل ذلك تعاطي المواد غير المشروعة، أو التدخين، أو الإفراط في تناول الطعام، أو تناول كميات زائدة من القهوة، وقد تؤدي هذه السلوكيات إلى تفاقم صحتك وتجعلك أكثر توترا.

ويمكن أن تستفيد صحتك العقلية والجسدية من الشعور بالهدوء والتوازن والطمأنينة الذي يمكن أن يجلبه التأمل، وقد ترغب في عزل نفسك إذا كنت تشعر بالقلق والانزعاج، وقم بإجراء اتصالات اجتماعية وتواصل مع أحبائك بدلاً من ذلك.