د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

د. أسامة أبوزيد يكتب: القائمة.. الأفضل دائمًا

أسامة أبوزيد

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023 - 10:45 م

أثبتت جماهير الزمالك وأعضاء الجمعية العمومية أنها نموذج للوفاء والانتماء ليس لأنها اختارت الأفضل لقيادة السفينة البيضاء للفترة الصعبة القادمة ولكن لسيمفونية الحب والتعاون والهدوء التى مرت بها الجمعية العمومية بدون أى أزمات أو انقلابات.

لا خلاف على أن نجاح مجالس الإدارات فى مختلف الأندية يكون مضاعفاً ويظهر إلى النور بسرعة عندما يكون هناك توافق فى الآراء والفكر من أجل المصلحة العامة.. والمؤكد أن نجاح القائمة الواحدة يؤثر بشكل ملحوظ على المناخ العام لأن سرعة العطاء والقبول تصبح ملموسة عند أى متابع أو الجمعية العمومية صاحبة الحق الأصيل لوضع النقاط على الحروف واختيار الأفضل.

وعن تجربة ومتابعة لمعظم الأندية بضرورة أن تكون انتخابات الأندية بالقائمة حسب قبول أو رفض الجمعيات العمومية غير العادية عند تحديد ملامح وشكل ومضمون لوائحها، وربما كانت معظم الاتحادات سبّاقة فى اللجوء إلى القائمة والهدف لا مجال للنشاز أو الخروج عن المصلحة العامة أو الأهداف المطلوب تحقيقها وفى نفس الوقت سيكون مطالب من مجلس الإدارات العمل فقط والمبررات والحجج ليس لها أى مكان.

ومن حق الأندية وبمساعدة وزارة الشباب والرياضة برئاسة د. أشرف صبحى واللجنة الأوليمبية بقيادة هشام حطب أن تتيح الفرصة كاملة للأندية وتحديدا للجمعيات العمومية فى تحديد ملامح مستقبلها الذى يضمن لها الأفضل من وجهة نظرها لأنها مثلما قلت صاحبة الحق الأصيل فى ذلك والدليل على النجاحات الملموسة جداً والواضحة للنادى الأهلى وغيره من الكثيرين، قائمة محمود الخطيب حققت رياضياً وإنشائياً ومالياً وجماهيرياً ما لم يحققه أى مجلس أهلاوى آخر عبر التاريخ وهذه وجهة نظرى، بل أتصور أنها وجهة نظر جمعية الأهلى العمومية التى اختارت قائمة واحدة من الكبير إلى الصغير، ولم نسمع إلى الآن أن هناك أى أزمات داخل الأهلى حتى لو كانت فإن خبرة كل من يتولى الدور القيادى داخل مجلس الإدارة تجعل الأزمات تنتهى برأى الأغلبية حتى وإن كانت هناك أخطاء قليلة يتم حلها سريعا نتيجة للخبرات الرياضية والعمل فى المجال العام.

أهنئ الجمعية العمومية لنادى الزمالك باختيارها للقائمة الموحدة.. نعم هناك سخونة بالغة فى بعض المناصب التى لم تنته إلا عند إعلان النتيجة ولكن دائما ما تفوز القائمة لأنها تعمل فى النور ومن الصعب أن تحدث خيانات كما يقولون انتخابياً مثلما يحدث فى معظم انتخابات الأندية.

قائمة لبيب تستطيع أن تصحح وتعيد للزمالك مكانته وانتصاراته حسب ما جاء فى برنامجها الانتخابى المحدد المدد.. وأتصور أن حسين لبيب استفاد من فترة تعيينه رئيساً للنادى وأصبح ملماً بالأزمات والمشاكل وعالماً ببواطن الأمور وبالتالى يستطيع فوراً تشغيل ماكينة العمل بالإضافة إلى أن الخبرات الرياضية والمالية والتسويقية الموجودة معه فى المجلس أقصد أحمد سليمان وهانى شكرى وهانى بيرزى وحسين السيد وغيرهم ستجعل الأمور أسهل.

مجلس الزمالك الجديد يستطيع أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه مثلما فعلت مجالس بيضاء سابقة ولكن المهم أن تظل الجمعية العمومية مساندة وداعمة والأهم أن يقف بجانبه الزملكاوية أنفسهم أصحاب الخبرات والمكانة والشعبية حتى لو أثبتت الانتخابات الأخيرة أن شعبيتهم شعبية شارع وليس جمعية عمومية، أعنى جيداً أن الزمالك يمر بمرحلة خطيرة فى الفكر وأن استمرار اللجوء للمحاكم وهو أمر مكفول للجميع سيعنى أن المجلس لن يشعر أبداً بالاستقرار وربما ستظل ريما تعود إلى عادتها القديمة وستظل الأوجاع والمشاكل والفشل.

مبروك لمجلس الزمالك الجديد فرداً فرداً.. نجاح القائمة وسام على صدر حسين لبيب الذى جاء محمولاً على الأعناق، وبالتالى لابد أن يحافظ على هذه الشعبية، أكرر أن انتخابات القائمة هى الحل الأمثل لمزيد من الاستقرار فى الرياضة.. والأفضل يكسب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة