الجمعة، 27 أكتوبر 2023 - 06:59 م

أرجو أن نهتم بتدريس تاريخ سيناء وجغرافيتها للتلاميذ فى المدارس والطلاب فى الجامعات، أن نقول لهم هذه سيناء أرض الأنبياء القطعة التى تنبض فى كل شبر منها بالحب ودماء الشهداء.

هذا وقت لنعرف قيمة ومعنى وروعة سيناء، وأن يكون للدولة مشروع كبير ليسكنها المصريين ويزرعوا شجرة وبيتاً ومصنعاً ومدرسة فى كل واد بها .
المستقبل فى سيناء، شجعوا أولادكم على أن يبدأ حياته هناك فى أرض الله، ثروات عظيمة مُنتظرة على هذه الأرض المباركة.

لدينا كنز من المصريين إذا عَمّروا سيناء سيجعلونها جنة ، وسيشعر السياح بالأمان لوجودهم وسط الناس ، السياح يفضلون السياحة فى الأماكن المزدحمة بأصحاب المكان. 

الوقت مناسب لهجرة المصريين إلى سيناء بلدهم بعد المشروعات التى تمت فى العشر سنوات الأخيرة والتى حانت لحظة قطف الثمار، وأن نشجع كل شاب بمميزات للحياة والعمل فى سيناء مقابل أن يعمل ويبنى ويُعمر ويُنبت فى كل شبر حياة.

سفر عشرة آلاف شاب كل عام إلى سيناء سيجعلنا ننشئ مُدناً شابة قوية تفكر فى المستقبل وتعمل على كفايتنا من صناعات ومزروعات.

إننى أحلم بأن يولد فى سيناء وادى السيليكون الذى يحول ملايين من أمتار الرمال البيضاء الغنية بالسيلكون إلى منتجات تدخل فى صناعة الكريستال النقى والإلكترونيات والخلايا الضوئية كما يحدث الآن فى مصنع أبو زنيمة.

وأن ننشئ مدناً لإنتاج الملح والمعادن والزيوت والفحم وكل ما تملكه سيناء من ثروات.

إننى أحلم لسيناء أن تكون مصدر أمان لبلدى، وأن نحول كل حبة رمل فيها إلى شمس جديدة تشرق علينا بالخير والسلام.

أعيدوا اكتشاف سيناء كلها، كل زاوية وكل متر وكل جبل وبئر ماء وشجرة زيتون ونخلة طارحة وعيون طفل لامعة تحفظ نشيد بلدى : بلادى بلادى لك حبى وفؤادى.