صفاء نوار
صفاء نوار


مجرد سؤال

الحق أصدق أنباء من المكالمة!

صفاء نوار

الأربعاء، 01 نوفمبر 2023 - 09:32 م

ماذا يجرى فى أوروبا بعد طوفان الأقصى، دعم غير محدود للدولة العنصرية المغتصبة وغضب غير محدود على المقاومة الفلسطينية، لا يخفى على أحد أسباب الطوفان المشروعة وهى الانتهاكات والعزل العنصرى وتدنيس الأقصى والاستيطان ونهب أراضى فلسطين، لا أفهم اين ذهبت شعارات أوروبا عن حقوق الإنسان والحرية، وأين مشاعرهم الرقيقة نحو الأطفال الفلسطينيين الذين يقتلون كل يوم؟! الآن فهمت..

لماذا لا توجد مبادرة أوروبية جماعية لوقف الحرب فى أوكرانيا هل لأن المصالح السياسية أعمت أحزابهم الحاكمة أم وضعت أمريكا غشاوة على أعينهم فلم يروا إلا ما ترى ، قال لى الصديق علاء ثابت رئيس مجلس العائلة المصرية فى برلين أن الحكومة جعلت مكالمة التليفون مجانا للدولة اليهودية دعما لمعنويات شعبها!. لكنى اكتشفت أن ألمانيا وغرب أوروبا وأمريكا تلبس حكوماتهم شيطان العقل الاستعمارى الذى ظننا أنهم تحرروا منه، هل هو إحساس بعقدة الذنب تجاه اليهود الصهاينة ليس لأنهم تخلصوا منهم وطردوهم بعد الحرب العالمية الثانية بل زرعوهم زرعا فى فلسطين لنبتلى نحن بشرورهم وأطماعهم التوسعية؟!.

فإذا كان الطناش على سياسة التوسع ذنب الحكومات وأصحاب المصالح فإن الغشاوة لم تطمس قلوب الشعوب، فأدرك المتظاهرون فى الشوارع أن الحق لا يقام بمكالمة تليفون، عندما سمعوا صرخات أصحاب الأرض والأمهات الثكلى، يوميا وقتل الأطفال والنساء الممنهج فى فلسطين، وذنب كل قتيل أنه يصر على البقاء فى وطنه وأرضه لأنها عرضه وكرامته حتى لو ضحى بنفسه وروحه ودمه، ألا تصل اليهم فى أوروبا صور هدم البيوت ومحاولات تهجير قصرى وقطع الكهرباء والادوية والاغذية و التجويع والتعطيش وكلها جرائم ضد الإنسانية ترتكب بدم بارد..

المؤكد أنهم خططوا معا لإنهاء قضية فلسطين على حساب مصر وسيناء التى استرددناها بأرواح ابطالنا لتحريرها من الاحتلال ثم فى تطهيرها من الإرهاب الذى خطط الأشرار أعداء الإنسانية ولصوص الأوطان لزرعه فى سيناء ومصر!

لكن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلنها بوضوح وحسم ووراءه ملايين المصريين والعرب، لا تفريط فى شبر من أرض مصر ولاتخلى أو تنازل عن حل الدولتين ولا لتهجير أهل غزة لقتل القضية الفلسطينية، التى ضحى من أجلها كل فلسطينى بدمه وراح فداءها آلاف الشهداء، اللهم انصر المقاومين بالحق وأعنهم لتحقيق وعدك الحق بعودة القدس لأهلها ا!
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة