الجمعة، 03 نوفمبر 2023 - 11:04 ص

ينال زيت الزيتون الفلسطيني شهرة واسعة حول العالم، كون أشجاره من أقدم الأشجار في الأراضي الفلسطينية، حيث تزرع  في الغالب لإنتاج زيت الزيتون، وتشير التقديرات إلى أن إنتاج الزيتون تمثل 57٪ من الأراضي المزروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث يوجد 7.8 مليون شجرة زيتون مثمرة في عام 2011. 

اقرأ ايضا|«كيران».. العاصفة التي هددت سواحل غرب أوروبا
وفي عام 2014، تم عصر ما يقدر ب 108,000 طن من الزيتون والتي تنتج 24700 طنا من زيت الزيتون والتي ساهمت بمبلغ 10900000 دولار. ويوجد حوالي 100,000 أسرة تعتمد على الزيتون كدخل أساسي، وينظر إلى شجرة الزيتون من قبل العديد من الفلسطينيين باعتبارها رمزا للقومية وارتباط الشجرة بالأرض الفلسطينية، وخصوصا بسبب نموها البطيء وطول العمر.

وتقول المهندسة رقية حسن، اختصاصية علوم وتكنولوجيا الأغذية، أن ميزة زيت الزيتون الفلسطيني أنه يتم استخراجه من أصناف جيدة جدا مثل النيبالي والسوري. 

وتستعمل الطريقة اليدوية في استخراجه باستخدام اليد لقطف ثمار الزيتون من الشجر، وعن طريقة العصر، فتستعمل الطرق الفيزيائية لعصر ثمار الزيتون، مثل الضغط والعصر، وتكون المدة بين القطف والعصر صغيرة جداً، بسبب توفر العديد من المعاصر في فلسطين، وبالتالي لا يتعرض الثمر لاختلاف اللون أو الفساد. 

اقرأ ايضا|في اليوم العالمي للنباتيين.. أكلات وملابس ممنوع الاقتراب منها
ويعد زيت الزيتون الفلسطيني عضوي حيث لا يتم استخدام المبيدات أو الأسمدة الكيميائية، في معظم المساحات التي توجد فيها أشجار الزيتون.

وعن فوائد زيت الزيتون بشكل عام، تقول رقية أنه يعزز من سلامة أنسجة الدماغ ويقلل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، فضلا عن كونه ملئ بالعناية الغذائية المهمة من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة ضرورية لمحاربة الأمراض.

كما أنه يعزز من الكوليسترول الجيد بالجسم مما يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية، وله خصائص عديدة تجعله مضاد للالتهابات ومعالج جيد لها، بالإضافة إلى أنه يعالج الالتهابات الروماتيزمية، وتشير عديد من الأبحاث أنه يساعد في قتل الخلية السرطانية الأوليو ويعمل على تقليل انتشار الخلية السرطانية لأماكن أخرى بالجسم، وأثبتت بعض الدراسات أيضا أنه يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بخطر السكري من الدرجة الثانية.