الرئيس الأمريكي بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو
الرئيس الأمريكي بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو


كيف حاولت أمريكا إنقاذ إسرائيل بعد «طوفان الأقصى»؟

آية سمير

الجمعة، 03 نوفمبر 2023 - 04:15 م

منذ بداية اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، لم تدخر الولايات المتحدة الأمريكية جهدَا في دعم إسرائيل لاستمرار ارتكابها للمجازر داخل قطاع غزة تحت ستار «حق الدفاع عن النفس». وفي ذلك الإطار أرسلت بشكل شبه يومي تعزيزات لدعم إسرائيل عسكريا سوءا على الأرض أو من خلال خبراء قدموا «المشورة» وقتما احتاجت تل أبيب إليها.

لم تكتفِ أمريكا بهذا القدر من المساعدة، بل حرصت هي وكل مسئوليها أن يزوروا إسرائيل أكثر من مرة للتأكيد على دعمهم الكامل لهم، والمتغاضي عن أي جرائم حرب يتم ارتكابها بحق المدنيين، والمساجد والكنائس والمستشفيات والمنشآت الأممية والعاملين بها.

زار الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي ذهب إلى تل أبيب وحده ثلاثة مرات.

وفي المحافل الدولية، وتحديدًا مجلس الأمن حرصت أمريكا على عدم تمرير أية قرارات تهدف لوقف إطلاق النار أو إدانة إسرائيل، وتحدثت بحزم وإسهاب عن المحاولات الإقليمية لتوسيع رقعة الصراع، وحذرت منه قولا –من خلال وزير الخارجية بلينكن-، وفعلا، -من خلال حزمة إجراءات وتحركات- أعلنت عنها في منطقة الشرق الأوسط على مدار الأيام الماضية

اقرأ أيضًا: إسرائيل تاريخ من الأكاذيب.. «سرقة الأرض»

وترصد «بوابة أخبار اليوم» في التقرير التالي أبرز القرارات والتحركات الأمريكية بداية من 7 أكتوبر، وحتى مطلع نوفمبر الجاري، وفقًأ لما أبرزه تقرير نشرته مجلة «Responsible Statecraft» الأمريكية.

7 أكتوبر: قال الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة تقدم «جميع وسائل الدعم لحكومة وشعب إسرائيل» وحذر من أي محاولات إقليمية للتصعيد في المنطقة.

8 أكتوبر: أعلن لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي، أن الولايات المتحدة ستنقل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد آر فورد» إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. كما وعد بأن البنتاجون «سيقوم بسرعة بتزويد قوات الدفاع الإسرائيلية بمعدات وموارد إضافية، بما في ذلك الذخائر».

وأضاف أوستن أن «المساعدة الأمنية الأولى ستبدأ التحرك اليوم وستصل في الأيام المقبلة».

وقالت القيادة المركزية الأمريكية أيضًا إنها «اتخذت خطوات لتعزيز أسراب الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز F-15 وF-16 وA-10" في الشرق الأوسط».

10 أكتوبر: وصلت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد ر. فورد» إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث ستساعد في العمليات الاستخباراتية والتخطيط لجهود إنقاذ الرهائن، بحسب موقع «المونيتور». 

كما ضمت المجموعة الهجومية الأمريكية خمس سفن حربية وعددًا من الطائرات المقاتلة.

13 أكتوبر: زار وزير الدفاع لويد أوستن إسرائيل، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات مع القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

14 أكتوبر: أعلن البنتاجون قراره بنقل مجموعة هجومية ثانية من حاملات الطائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط «كجزء من الجهود لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو تهدف إلى توسيع الحرب». وضمت المجموعة، بقيادة «يو إس إس أيزنهاور»، طرادًا ومدمرتين بالإضافة إلى العديد من الطائرات المقاتلة.

كما قالت الولايات المتحدة أيضًا إنها نقلت طائرات مقاتلة إضافية من طراز F-15 وF-16 وA-10 إلى المنطقة.

17 أكتوبر: قام الجنرال مايكل كوريلا من القيادة المركزية الأمريكية بزيارة إسرائيل وعقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين العسكريين الإسرائيليين.

وفي الوقت نفسه، ذكرت شبكة «سي إن إن» أن الولايات المتحدة سترسل 2000 جندي إضافي من مشاة البحرية إلى موقع قبالة سواحل إسرائيل في محاولة أخرى لردع حلفاء حماس الإقليميين من الانضمام إلى القتال. 

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن «هذه التحركات مجتمعة تهدف إلى منع نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقا».

18 أكتوبر: تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق لهجوم بطائرات بدون طيار. وأسقطت القوات الأمريكية بعض الطائرات بدون طيار، فيما أصابت أخرى أهدافها وتسببت بإصابات طفيفة.

19 أكتوبر: أسقطت المدمرة الأمريكية «يو إس إس كارني» ثلاثة صواريخ أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن. ووفقًا لما أعلنته واشنطن فأن الصواريخ كانت متجهة نحو إسرائيل، على الرغم من أن أهدافها الدقيقة «لم تكن واضحة.»

21 أكتوبر: أعلن وزير الدفاع لويد أوستن أن البنتاجون سيرسل بطارية إضافية للدفاع الصاروخي «ثاد» والعديد من كتائب الدفاع الصاروخي باتريوت إلى الشرق الأوسط. 

22 أكتوبر: تمت إعادة توجيه المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات USS Dwight D. Eisenhower إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، بعد إرسالها في البداية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط للانضمام إلى حاملة طائرات أمريكية أخرى في المنطقة.

ولم يذكر بيان البنتاجون تحديدًا المكان الذي ستتمركز فيه الحاملة، لكن القيادة المركزية الأمريكية تغطي الخليج العربي والبحر الأحمر.

23 أكتوبر: أرسلت الولايات المتحدة جنرالًا من مشاة البحرية والعديد من الضباط العسكريين الآخرين إلى إسرائيل لتقديم المشورة لقوات الدفاع الإسرائيلية بشأن حملتها المستمرة من الضربات الجوية في غزة، وفقًا لموقع أكسيوس.

كما أعلن البنتاجون أن الولايات المتحدة سترسل سربًا إضافيًا من الطائرات المقاتلة من طراز F-16 إلى الشرق الأوسط "لمواصلة تعزيز قدرة القوات الأمريكية على الدفاع عن نفسها.

27 أكتوبر: قال البنتاجون إنه ضرب «منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له».

31 أكتوبر: شاركت قوات كوماندوز العمليات الخاصة الأمريكية على الأرض في إسرائيل للمساعدة في العثور على الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وفقًا لمساعد وزير الدفاع. ولا يشارك الجنود بشكل مباشر في الأعمال العدائية، لكنهم يساعدون في "تقديم المشورة" لقوات الدفاع الإسرائيلية بشأن عملياتها في غزة.

وأعلن البنتاجون أنه سيرسل 300 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.

2 نوفمبر: ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن طائرات أمريكية حلقت بنشاط بطائرات استطلاع بدون طيار فوق جنوب قطاع غزة في محاولة للمساعدة في جهود استعادة الرهائن. وقال مسؤولون لصحيفة التايمز إن هذه الطائرات بدون طيار كانت تقوم بمهام مراقبة في المنطقة طوال معظم الشهر الماضي.

3 نوفمبر: صرح البنتاجون لمجلة «بوليتيكو» أن 900 جندي أمريكي إضافي يتجهون إلى الشرق الأوسط تحت قيادة القيادة المركزية الأمريكية. وسيقوم هؤلاء الجنود بتشغيل معدات الدفاع الجوي الإضافية التي نقلتها وزارة الدفاع إلى المنطقة في الأسابيع الأخيرة. وأشار التقرير أيضًا إلى أن الولايات المتحدة سترسل نظامين آخرين للدفاع الصاروخي من طراز «القبة الحديدية» إلى إسرائيل.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة