مؤمن عطا الله
مؤمن عطا الله


المواطن مصرى

«سيناء» .. سعادة وغضب

أخبار اليوم

الجمعة، 03 نوفمبر 2023 - 09:02 م

انتابتنى حالة من السعادة الغامرة اثناء جولتى فى شمال سيناء، هذه السعادة نتيجة لما شاهدته من إنجاز ضخم حققته القوات المسلحة فى حربها ضد الجماعات المتطرفة ونجاحها فى تطهير كل شبر من هذه الارض الغالية المتربعة فى وجدان الشعب المصرى من الإرهاب واقتلاعه من جذوره.

هذا الانجاز الضخم بالنسبة لى لايقل أهمية عن ما تتحقق من إنجاز فى حرب ١٩٧٣، فحاليا اثناء وجودك على ارض شمال سيناء تشعر بالأمان الكامل حتى اثناء تجولك فى منطقة الشيخ زويد منبع الإرهاب.

كما تشعر بالأمان وانت فى رفح وبئر العبد وكل ارجاء سيناء، القوات المسلحة حققت بالفعل اعجازا لا يمكن للقلم وصفه.

لان المشهد تغير تماما عن الوقت الذى دخلت فيه سيناء منذ ما يقرب من ٥ سنوات اثناء حادث مسجد الروضة، كان فى ذلك الوقت الرعب يخيم على كل ارجاء سيناء.

كما انك فى ذلك الوقت لا يمكن بأى حال من الأحوال الوصول الى منطقة الشيخ زويد ورفح، لان الموت والرعب كان يعشش فى كل مكان فى هذه المناطق، فتعظيم سلام للقوات المسلحة على هذا الاعجاز الضخم، وبالعكس انتابتنى هذه المرة حالة من الغضب ولم اتخيل برهة من الزمن ان يخرج علينا مواطن مصرى بطلعته البهية مهما كانت انتماءاته السياسية أو عداءه للنظام الحاكم، ويحاول التشكيك فى انتصار الجيش المصرى فى حرب اكتوبر المجيدة التى أبهرت العالم كله، وسولت له نفسه المريضة تشويه هذا الانتصار المنقطع النظير.

هذا «المعتوه» وهو اقل ما يوصف به صاحب هذه الأفكار المغلوطة الذى يردد «كالببغاء» اكاذيب الاعلام الاسرائيلى المضلل دون فهم او دراسة، ولو هذ «المعتوه» حاول البحث وتشغيل فكره لتوصل الى ان انتصار الجيش المصرى فى حرب اكتوبر كان انتصارا ساحقا، واجبر العدو الاسرائيلى على التفاوض حتى تم تحرير كل شبر من ارض سيناء.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة