السبت، 04 نوفمبر 2023 - 06:18 م

الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصرالله ألقى كلمة طويلة أول أمس، لم أفهم ما يقصده!. هل هو فى حرب مع إسرائيل؟!. أم هو يواسى أهل غزة « الشهداء والنازحين» على الضربات الإسرائيلية القاتلة والمدمرة للأخضر واليابس!؟.

أم هو يذكر العالم بنكبة فلسطين!؟. الغريب أن إسرائيل أعلى استثمارات اقتصادية فى إيران تتهم إيران بإرسال قوات إلى جنوب لبنان لدعم حزب الله فى حربه ضد إسرائيل!. والغريب أيضًا أن نصر الله يتلقى ضربات يومية من إسرائيل دون رد، رغم أنه قال: لا نتدخل إلا إذا هاجمت إسرائيل قوات الحزب!.

الأغرب من كل هذا يصدر البيت الأبيض الأمريكى بياناً يؤكد فيه المتحدث الرسمى: «الولايات المتحدة لا تريد أن ترى الصراع الراهن يمتد إلى لبنان، مضيفاً أنه على حزب الله ألا يحاول استغلال الصراع فى المنطقة». كلمة نصر الله فنكوشية، لا تسمن ولا تغنى من جوع. ولم يقدم جديدًا، فهو يطلب هدنة، وهو مطلب عالمى منذ بدء الحرب.

وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربي: «على حزب الله وأطراف آخرين، سواء كانوا دولاً أو لا، ألا يحاولوا استغلال النزاع القائم». «الولايات المتحدة لا تسعى إلى تصعيد أو إلى توسيع رقعة النزاع». «قد يتحول الأمر إلى حرب بين إسرائيل ولبنان تكون أكثر دموية من حرب 2006. لا تريد الولايات المتحدة أن ترى هذا النزاع يتسع إلى لبنان».

الحرب بين إسرائيل وفلسطين تقترب من الشهر. حيث يواصل الجيش الإسرائيلى قصف قطاع غزة فى ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع فى الشرق الأوسط. ومازالت إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد المدنيين والمستشفيات وملاجئ النازحين، وتجاوزت حصيلة الشهداء 11 ألف فلسطينى، 70 بالمائة منهم أطفال ونساء، و25 ألف جريح وأكثر من نصف مليون نازح. بينما قتل من الجانب الإسرائيلى أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين. وتأسر حماس أكثر من 240 إسرائيليًا.

دعاء: اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون