الأربعاء، 08 نوفمبر 2023 - 06:28 م

الموقف الأمريكى مفضوح، ولا يحتاج إلى فهّامة ، أمريكا تجيد اشعال المناطق بالعالم، وخلق عدم الاستقرار للشعوب، والضغط على الحكومات للانصياع لمواقفها، وعدم الخروج من عباءتها!.

لقد تابعت جولة وزير خارجيتها بلينكن فى الشرق الأوسط، وتابعت تصريحات الرئيس بايدن وكلها تعبر عن مواقف متناقضة، مثلاً: «أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تحدثا عن الوضع فى غزة والحديث تطرق لوقف تكتيكى للعمليات القتالية»!! ثم يقول: المساعدات مستمرة فى الدخول إلى غزة لكنها تبقى غير كافية حتى الآن».

ثم يخرج وزير التراث الإسرائيلى عميحاى إلياهو ليؤكد حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، حيث طالب نتنياهو بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، وقد وصفت وزارة الخارجية المصرية الدعوة بـ«الدليل على مدى الانحراف والتطرف» الذى وصل إليه بعض صناع القرار فى الحكومة الإسرائيلية، وعلى المجتمع الدولى التصدى بحسم لخطاب العنف والكراهية والعنصرية، «العالم يتحدث عن نزع السلاح النووى ومخاطره، والبعض متعطش للمزيد من الدمار والقتل».

مصر تسعى إلى السلام، وقد عقد سامح شكرى وزير الخارجية اجتماعاً افتراضياً مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، ناقش أهمية اتساق الرسائل الدولية الموجهة إلى الجانب الإسرائيلى بحتمية وقف إطلاق النار بشكل فورى حفاظاً على أرواح المدنيين، وإيصال المساعدات بشكل كامل ومستدام للمواطنين الفلسطينيين فى قطاع غزة، طلب شكرى أن تقوم الأطراف الدولية بمسئولياتها القانونية والإنسانية والسياسية تجاه إنهاء الكارثة الإنسانية التى يتعرض لها القطاع، وتبنى مواقف صريحة وواضحة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطينى، والرفض القاطع لما يتعرضون له من سياسات إسرائيلية متعمدة للعقاب الجماعى من قصف وحصار وتهجير قسرى لسكان القطاع، اعترف بوريل بأن الأزمة الإنسانية التى يشهدها قطاع غزة غير مسبوقة بكافة المقاييس، وتتطلب بذل المزيد من الجهود المنسقة للحد من تداعياتها، أما الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، فقد وصف الوضع بأن قطاع غزة تحول إلى مقبرة للأطفال، ويومياً يسقط المئات قتلى من النساء والأطفال.

دعاء: اللهم انصر شعبنا فى فلسطين.